عرف إقليم الحاجب حالتي انتحار في وقت وجيز بحوالي 10 أيام ، حيث أقدم شاب من دائرة أكوراي يعمل جزارا على وضع حد لحياته ،فيما اهتز حي العمران 1 بمدينة الحاجب ، على وقع انتحار ثاني مأساوي، زوال اليوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري ، والذي ذهبت ضحيته امرأة ثلاثينية بعد أن أن تم نقلها مساء يوم الأمس الخميس من طرف الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب، و الذي بدوره أرسلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس لإنقاذ حياتها ، حيث يشتبه أن شربت مادة سامة ، لكنها توفيت .
وحسب بعض المصادر فإن الضحية التي كانت تعيش وحيدة في منزل أسرتها التي تقطن بالخارج ، حاولت الانتحار سنة 2018 ، حيث حضرت السلطة و الأمن الوطني و الوقاية المدنية أنذاك إلى منزل الفقيدة ، بعد عزمها على وضع حد لحياتها،
و قد حضرت إلى عين المكان مختلف الأجهزة المعنية بالحادث ، و تم فتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.