مشاريع بيئية وخدمات إنسانية واتفاقيات ثقافية في ذكرى ثورة 20 غشت بمدينة خنيفرة

0
  • أحمد بيضي

جرى يوم الأحد 20 غشت 2023، بمدينة خنيفرة، تدشين وإعطاء انطلاقة مشاريع حضرية عديدة، في مقدمتها إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الشطر الثاني من مشروع التطهير السائل للمنطقة الشمالية لمدينة خنيفرة، والذي سيكلف استثمارا ماليا قدره 12.1 مليون درهم، وذلك في اطار شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) وجماعة خنيفرة وبتمويل من وزارة الداخلية.

ووفق بلاغ صحفي، يهدف هذا المشروع، الذي سيمتد إنجازه على مدى 12 شهراً، إلى تدعيم البنية التحتية والمحافظة على البيئة ومواجهة التحديات التي يفرضها التوسع العمراني المتسارع وفتح مناطق جديدة للتعمير، فيما قدمت بالمناسبة شروحات حول مدى تقدم أشغال الشطر الأول من هذا المشروع، الذي كلف انجازه غلافا ماليا بمبلغ 11 مليون درهم، ستستفيد منه ساكنة تقدر بحوالي 33000 نسمة.

كما تم تدشين مشروع تهيئة ضفاف وادي أم الربيع الذي كلف إنجازه مبلغ 11.3 مليون درهم، ويشمل المشروع تهيئة الطرق وصرف مياه الأمطار والإنارة العمومية وبناء جنبات الواد، إضافة إلى إحداث مساحات خضراء، إضافة إلى تدشين مشروع إعادة تهيئة ساحة الشهداء الذي استغرق إنجازه 5 أشهر بكلفة إجمالية تقدر ب 3.3 مليون درهم، علاوة على تدشين مشروع تهيئة شارع واد الذهب​ بكلفة إجمالية بلغت 6.9 مليون درهم.

وعلى مستوى آخر، جرى إعطاء انطلاقة مشروع تهيئة موقع الشلال بمدينة خنيفرة، وسيكلف إنجاز شطره الأول، حسب البلاغ الصحفي، 3.4 مليون درهم و2.2 مليون درهم خلال الشطر الثاني، فيما تم تقديم ورقة تقنية حول مشروع إحداث سوق تضامني لتسويق المنتوجات المجالية بنفس الموقع، والذي سيكلف إنجازه مبلغ 20 مليون درهم، ويرمي إلى تثمين وتسويق والتعريف بالمنتوجات المجالية وخلق فرص الشغل.

وبالمناسبة، تم تسليم أربع 4 شاحنات صهريجية لفائدة مجموعة الجماعات الترابية الأطلس بمبلغ 3.2 مليون درهم، بغاية ضمان تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب في إطار تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للحد من تداعيات الجفاف وتعزيز العرض الصحي بالعالم القروي، كما تم تسليم سيارتي إسعاف لفائدة جماعتي كروشن وواومنة بمبلغ 920 ألف درهم بهدف تسهيل الولوج للخدمات الصحية.

ذلك قبل تتويج المناسبة بحفل توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة روح أجدير الأطلس والمجلس الإقليمي لخنيفرة، وتتعلق بأنطولوجيات الموسيقى الأمازيغية بالأطلس المتوسط، وهو مشروع تسعى من خلاله المؤسسة إلى تثمين التراث الثقافي الأمازيغي والحفاظ على الرصيد الغنائي للأطلس المتوسط، من خلال إعادة إنتاج وتسجيل مختارات من الموسيقى والأغاني الخالدة في التراث الأمازيغي والمحافظة عليها من الاندثار.

وقد تمت الأعمال المذكورة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 70 لثورة الملك والشعب والذكرى 60 لعيد الشباب، وتحت إشراف عامل الإقليم، محمد فطاح، مرفوقا بكل من رئيس المجلس العلمي لخنيفرة ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي لخنيفرة، ورئيس مجموعة الجماعات الأطلس والمدير الجهوي لمؤسسة العمران والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء، إضافة إلى رؤساء وممثلي المصالح الامنية والعسكرية والخارجية المعنية.