في نص خطاب عيد العرش المجيد قال جلالة الملك محمد السادس نصره الله ” شعبي العزيز لقد أنعم الله تعالى على بلادنا بالتلاحم الدائم و التجاوب التلقائي بين العرش و الشعب و هو ما مكن المغرب من إقامة دولة أمة تضرب جذورها في أعماق التاريخ و المغاربة معروفون بخصال الصدق و التفاؤل ، و اليوم نحن بحاجة إلى الجدية و فتح آفاق أوسع من الإصلاحات و المشاريع الكبرى . فكلما كانت الجدية حافزنا كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات و رفع التحديات ” حفظ الله مولانا وجعله قرة عين البلاد و العباد…شكرا جلالة الملك
كما قال ملكنا الحبيب يجب أن تكون الجدية حافزنا لنتجاوز الصعوبات داخل الجهات و الأقاليم ، وأن نترك الظواهر و الممارسات الغير مرغوب فيها . فإلى حدود الساعة التبذير و الاستنزاف المالي عنوان المرحلة بإقليم آسا الزاك وهذا يتنافى مع خطاب ملكنا الغالي ؛
ساكنة آسا الزاك تستحق المشاريع التنموية ، وليست بحاجة إلى السيارات و تجهيز مراكز الاستقبال ووو ….
لست ضد إشعاعات أو اتفاقيات تعود بالنفع على المواطن و الإقليم ، لكن يجب الاهتمام بالأولويات مثلاً القطاع الصحي و التعليمي و الثقافي و البيئي و التنموي و الاقتصادي… لأن الإقليم يضم العديد من الجماعات التي ينقصها الكثير …
كفانا من قهقهات العبث و الحسابات التي لن تعود على الإقليم بالنفع ، و لنتحد و نكون جنود مجندين وراء ملكنا المبجل و سياسته الرشيدة.
يكفي من هدر الزمن و يكفي من سياسة ( عندما نشعر بالخجل نقرر عقد نشاط معين للمصالحة بين الفاعل و المفعول به) و تطوى صفحة الإحراج حتى لا يقول البعض أن إسماعيل يريد شيئا لنفسه …
أقسم بالله أن أقصى ما يريده اسماعيل هو رؤية مشاريع تنموية شاملة في الإقليم ، إسماعيل ينتمي إلى مجلس إقليمي مع أوجه احترامها كثيراً ترمز إلى البساطة بين الفينة و الأخرى أسمع منهم نقط تخدم حقا ساكنة الإقليم ، لكن الواقع المرير هاته الوجوه تفتقد إلى السيطرة و قوة التحكم في دواليب المجلس.
اسماعيل ليس ملاكا و لكنه ليس بشيطان حتى يرجم هو كباقي المواطنين أحب الجدية و الخير لساكنة مسقط رأسه خاصةً و لساكنة الإقليم عامة ، ما يجب أن يفهمه البعض أنني لست مولعا بالكرسي ولا بالتواجد في الساحة السياسية ، ما يهمني الآن مصلحة الإقليم و في النهاية مصلحة الوطن ، و من يخوض الحرب ضدي لم يدرك أنه سوف يحارب شخصاً لا يملك شيئا يخشى خسارته …قليل من القيم و المبادئ و الكثير من الكرامة آلتي لا تقبل المساومة حتى أنني لا أكن الحقد لأي شخص أكان رئيساً أو عضوا ، هناك اختلاف في الرأي و التسيير ولا أريد أن أكون جزء من منظومة التسيير الغير عقلاني
من الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية التاسعة بمقر البرلمان الذي اشار على ان المنتخب وجب عليه القيام بالنقد الذاتي البناء لتصحيح الأخطاء وتقويم الاختلالات ومواصلة العمل الجاد من الآن دون كلل أو ملل من أجل كسب ثقة الناخبين وفي النهاية قد وعدت المواطن أن أكشف عديد من الأمور التي تقع خلال مدة تواجدي و ما ذلك إلى مسألة وقت وجيزة ولي و لكم كل التوفيق .