احتلال الملك العمومي بزنقة الفرات والأزقة المجاورة يؤرق الساكنة.

يبدو أن مقاطعة المعاريف التابعة لمقاطعات عمالة آنفا خارج سياسة السلطة في تحرير الملك العمومي، فإذا كانت بعض المقاطعات تحارب هده الظاهرة كما يحدث من طرف رجال السلطة بدرب السلطان، وعين السبع، والبرنوصي، والحي الحسني فإن مقاطعة المعاريف وخاصة ما يحصل بتراب الملحقة الإدارية التاسعة أصبح يطرح العديد من التساؤلات كون أن ظاهرة احتلال الملك العمومي عنوة بتراب هده الملحقة أصبح هو القاعدة لا الإسثثناء، وتستفحل هذه الظاهرة بزنقة الفرات المؤدية إلى مركب محمد الخامس حيث يوجد مركزين تجاريين يحتلان الرصيف و كذا جزء من الطريق مانعين السكان أو أي أحد من ركن سيارته وذلك بوضع حواجز غير قانونية .

نفس الشيء يقدم عليه صاحب محل لبيع العقاقير وكذلك صاحب محل ذو علامة مشهورة  لصيانة السيارات مما يخلق فوضى عارمة طيلة أيام الأسبوع من عرقلة للسير و تلاسنات و شجارات بين محتلي الملك العمومي والمواطنين يتطور أحيانا للضرب والجرح وحضور الشرطة التي تتفادى حسب أحد رجال الشرطة المرور بهده الزنقة لتفادي التدخلات.