بواد أمليل الاتحاد هو البديل

0

محمد أزرور

تمكن وسائل التواصل الاجتماعي مستخدميها من التواصل  الفوري ، وذلك عبر العديد من التطبيقات التي تُتيح ذلك كالفيسبوك أو الواتساب وغيرها من التطبيقات الأُخرى، و التي تتيح فرص النقاش المباشر و غير المباشر ، و التواصل عن بعد الذي برزت أهميته خلال جائحة كورونا في مختلف المجالات، و الاطلاع على وثائق و تبادلها ، و غيرها من الصور و الفيديوهات، مما جعل عدة مؤسسات عمومية و غيرها من الاعتماد على هذه الوسائل ، ربحا للوقت ، إضافة إلى ترشيد استعمال التواصل الورقي من مراسلات  و ما يتطلبه ذلك من مصاريف ، و أحيانا تعفي الأفراد من التنقل ، من خلال الاعتماد على التواصل الرقمي، و في هذا الإطار توجد صفحة فايسبوكية  تحمل اسم Commune Ouad Amlil ، تمكن عموم المواطنين من مواكبة تدبير الشأن المحلي بالجماعة الترابية واد أمليل،و خاصة أن الصفحة تمنح حتى الاطلاع على بعض الوثائق الإدارية موقعة من طرف وزراء و غيرهم من كبار المسؤولين ، مثل وثيقة اتفاقية ملحقة ، و الهدف يبدو نبيلا ، لكن بعد إقصاء المستشار الاتحادي يونس البحاري ، لأنه من يقود المعارضة ، و بمجرد أن أعطى رأيه في أحد المدعوين ،  تم حجب الصفحة عليه “بلوكاج” ، ليتأكد المتتبع لتدبير الشأن المحلي بواد أمليل ، و بالملموس أن الصفحة سياسوية في واد ليس أمليل ، بل أسود و مظلما ، تروم التلميع و التسويق الغير البريء لا غير، مع العلم أن المسؤول الإقليمي لحزب الوردة سي يونس ، هو من دعم النشاط  لوجيستكيا ، و بأجهزة شركته الخاصة للحفلات ، كما يقوم في جميع المناسبات بلدته المتعلقة بأنشطة الجمعيات و بالمجان ، و اعتقد الفاعل الغير المسؤول أن بموقفه اللامسؤول ، سينال من يالبحاري ، الذي سيكون بالاتحاد هو البديل السليم ،و ينهي مرحلة التغول.