شاب قطاع السكن بالحاجب، وخاصة ببعض الوداديات، العديد من المشاكل و على رأسها الربط بعداد الماء الصالح للشرب، و قد صارت الوداديات السكنية من أفضل السبل للحصول على بقعة أرضية في المتناول ،و الحصول على سكن يفي بالشروط الضرورية للعيش الكريم، نظرا لما يعرفه القطاع العقاري من ارتفاع كبير، يحرم المواطن العادي المحدود أو حتى المتوسط الدخل اقتناء بقعة لتشييد سكن خاص به، مما جعل عدد الوداديات يتزايد بالمدينة ، و منها من نجحت في تمكين منخرطيها من بقع في وضعية إدارية سليمة ، تمكنت فعلا بالاضطلاع بهذا الدور، من خلال استفادة كل منخرطيها من السكن اللائق بأثمان جد معقولة ، و في ظرف ملائم ، بفضل جدية مكتبها المسير ، و شفافية تدبيره من جهة ،ومن جهة أخرى نظرا للاتزام المنخرطين بقانون الودادية ، و هناك وداديات أخرى ، ما زالت تتخبط في مشكلة متعددة ، و كان الربط بالماء الصالح للشرب على قائمة هذه الصعوبات ، و في هذا الإطار علمت جريدة أنوار بريس من أحد مستفيدي ودادية أم الربيع بالحاجب، أن بعد التحاقه بالودادية سنة 2009، و بعد أدائه مستحقاته المالية للودادية ، تمكن سنة 2021 من تحفيض بقعته ، و حصل على رخصة البناء سنة 2021، فرخصة السكن خلال أكتوبر للسنة الماضية ، و مع ذلك تعذر عليه الربط بالماء الصالح الشرب منذ بداية أشغال البناء إلى حد اليوم، وهو نفس الوضع الذي يعاني منه كل منخرطي الودادية، ، و أشار إلى مفاجأته بمطالبته و باقي منخرطي نفس الودادية بأداء مبالغ ، يتراوح بين 8000 و 9000 درهم للتمكين من الحصول على عداد الماء ، مؤكدا أن العداد قد يتطلب 3200 درهم فقط.
ليبقى السؤال المطروح، من هو أو من هم المسؤولون عن تكبد هؤلاء المواطنين لخسائر مادية ، و معاناة نفسية ، بدأت مع عمليات البناء و طول الانتظار ، رغم أن الودادية حصلت على وثيقة التسليم، موقعة من مختلف المسؤولين المعنيين ، و تتوفر الجريدة على نسخة من هذا المحضر.
أنوار بريس
أنوار سبور