مهن العيد تغطي أرصفة شوارع مراكش

0

أنوار بريس/ مكتب مراكش: محمد المبارك البومسهولي

آليات شحد السكاكين، أكياس من الفحم الخشبي. اواني من الفخار، ركام من البصل، الكلاء والتبن والفصة.. كل هذه الاشياء تحتل أرصفة العديد من شوارع مراكش استعدادا لعيد الاضحى..
عدد من الشباب ينصبون مظلات ويعرضون بضاعتهم من طواجين وسكاكين وفحم وكلاء.. وهي بضاعة تلقى إقبالا كبيرا من الساكنة لانها مرتبطة بالعيد الكبير ،اي عيد الأضحى.


هؤلاء يحاولون جمع بعض الدريهمات وجني بعض الربح.. لكن مهن العيد هي مغامرة اذ لا تضمن لك الربح يقول احد الشباب ، فمثلا اواني الفخار من طاجين و “قلوشة” طنجية، وغيرها قد تتعرض للكسر، وقد يصل العيد ولا تباع البضاعة كلها..وهذا يؤدي الى الخسارة..
ورغم أن هذه المهن تؤثت الأرصفة هنا بمراكش وتوفر ما يحتاجه السكان لإحياء طقوس عيد الأضحى. إلا أن الكثيرين يشتكون من الزبالة التي يخلفها هؤلاء الباعة..
مهن العيد على أرصفة المدن مجرد محاولة لامتصاص بعض البطالة ولو لبضعة ايام، غير انها تقليد قديم مرتبط بالاعياد والمناسبات كرمضان وعشوراء وعيد الأضحى.. وأصبحت طقوسا معتادة في هذه المناسبات غير انها لا تغير من الواقع الإجتماعي لممارسيها.
تفاصيل أخرى على هذا الرابط: