جمعية التأهيل للشباب تفتتح ببني ملال “مشروع دمج الشباب” وتطلق “مختبر التأهيل للابتكار الاجتماعي”

0
  • أحمد بيضي

نظمت “جمعية التأهيل للشباب” ومنظمة سويس كونتاكت”Swisscontact ، بعد زوال يوم الخميس فاتح يونيو 2023، بكلية العلوم والتقنيات بني ملال، فعاليات حفل افتتاح مشروع “دمج وتشغيل الشبابYIEP “، بحضور ممثلي المؤسسات العمومية والشركاء والمنظمات الدولية ل “تدارس موضوع التشغيل والمقاولة بالجهة، بالإضافة إلى وضع تصور يجمع كل البرامج والمقترحات التي تهم الشباب”.

برنامج الشراكة الدنماركية – العربية (DAPP II) ، وفق بلاغ صحفي، هو “برنامج تعاون بين الدنمارك وشمال إفريقيا والشرق الأوسط”، ويهدف أساسا إلى “بناء شراكات لتعزيز الحكامة وضمان الفرص الاقتصادية، خاصة للشباب والنساء في المغرب وتونس ومصر والأردن”، وذلك بعد نجاح النسخة الأولى من هذا البرنامج في عام 2022، ومن المقرر أن تستمر النسخة الحالية منه لمدة 5 سنوات من 2022 إلى 2027.

يعمل مشروع “دمج وتشغيل الشباب (YIEP) ، يضيف البلاغ، على “تمكين الشباب وإدماجهم بشكل إيجابي في الحياة الاقتصادية، ويرمي إلى تزويد الشباب بالمهارات والروابط التقنية المناسبة لتأمين وظائف لائقة أو انخراط فعلي في ريادة الأعمال”، على أساس وضع الشباب في قلب المشروع والعمل بشكل جماعي لتحقيقه.

ويجري تنزيل المشروع بجهة بني ملال خنيفرة، بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان وكلية العلوم والتقنيات بني ملال وكلية الاقتصاد والتدبير بني ملال والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بني ملال والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية جهة بني ملال خنيفرة والوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب.

ووفق بلاغ ملحق، أشارت “جمعية التأهيل للشباب” إلى أنها قد عملت بعد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات على إطلاق “مختبر التأهيل للابتكار الاجتماعي”، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، تزامنا مع الذكرى العاشرة لتأسيسها، وذلك في حفل بالمناسبة نظمته بمقرها، دون أن يفوتها التذكير بمسيرتها من “التأسيس والعمل المشترك والتفكير المستمر مع كل الشركاء الرسميين والمؤسساتيين والإعلاميين، والإسهام بشكل إيجابي في تأهيل الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات تدخل الجمعية، والانخراط الفعال في كل المبادرات المواطنة التي تسعى إلى تطوير دينامية العمل الجمعوي التطوعي بالجهة”.

ويأتي “مختبر التأهيل للابتكار الاجتماعي”، حسب البلاغ، بمثابة “فضاء موسع لتطوير المشاريع والأفكار الاجتماعية المبتكرة، بهدف توفير بنية حاضنة وملائمة للاشتغال، حيث يوفر الموارد والدعم اللازمين للاشتغال وتطوير الأفكار إلى مقترحات وحلول مبتكرة تنبني أساسا على استدامتها ومواجهة التحديات المجتمعية”، فيما “ينهل هذا المختبر من تراكم الجمعية وتجربتها في المجالات التي تهم الشباب وضرورته لمواكبة التحولات السريعة التي يعرفها الحقل الجمعوي”.

وبالتالي، يعمل المختبر، من خلال الرؤية الواضحة التي تم وضعها مع باقي الفريق والأساتذة وكفاءات الجهة، بشكل تشاركي، على “تعزيز التغيير المجتمعي الإيجابي وتنمية الابتكار من أجل بلورة مشاريع تجيب عن تطلعات المجتمع”، ومن داخل الأقطاب التي تم تحديدها “سيشتغل المختبر مع كل الشركاء برؤية شاملة ومنفتحة على الجميع لتدارس كل القضايا المجتمعية عامة والتي تهم الشباب خاصة”، على حد نص البلاغ.