مائدة مستديرة بتطوان حول الشباب والحاجة الى التفكير النقدي

النشاط الشبابي كان مناسبة للتواصل بين الشباب لمناقشة قضايا اجتماعية مختلفة وربطها بضرورة اكتساب الفكر النقدي كوسيلة علمية للتسلح بالايجابية في أفق التغيير الذي ينشده الشباب وبالضبط شبيبة الاتحاد الاشتراكي. هذا الحزب الذي فتح الباب على مصراعيه للطاقات الشابة بالمدينة لاستخراج الكفاءات الكامنة لديه وتوظيفها لصالح مدينته وصالح مواطنيها في أفق بناء عقلية ناقدة ذات فعالية ومبدعة للشباب وعلى رأسهم شباب الاتحاد الاشتراكي.

ناقش الشباب محاور عدة حيث تم ربطها بضرورة امتلاك الفكر النقدي البناء تناولت:

1- معايير اكتساب الفكر النقدي من خلال أمثلة واقعية اقترحها الشباب.

2-الظواهر الاجتماعية السلبية كالرشوة والمحسوبية وأهمية محاربتها باعتبار ذلك مسؤولية فردية وجماعية اعتمادا على اكتساب الفكر النقدي.

2-دور وسائل التواصل الاجتماعي في تكريس المظاهر السلبية في المجتمع وضرورة استغلالها فيما يفيد المجتمع ومحاربة هذه الظواهر وضرورة اكتساب الفكر النقدي لمواجهتها.

3-اقتراح حلول عملية مختلفة لمواجهة هذه المظاهر اعتمادا على امتلاك الفكر النقدي.

كانت تدخلات الشباب ايجابية وفعالة، كل من وجهة نظره وحسب تجربته، في تناول هذه المواضيع حيث اقتنع الجميع بضرورة العمل الشبابي المبدع والمتحلي بقيم الاشتراكية والديموقراطية والحداثة والفكر النقدي من أجل التغيير المنشود وفي أفق المساهمة في تقوية بنية حزب الاتحاد الاشتراكي كما أرادت له القيادات التاريخية الوطنية المتميزة سواء على المستوى الفكري أو السياسي حيث تم التذكير ب :

1- التجربة النضالية الايجابية والنقدية للمرحومين عبد الرحمن اليوسفي وعبد الرحيم بوعبيد وباقي القيادات الوطنية.

2-الفكر النقدي في كتابات محمد عابد الجابري وتجارب أخرى..