مقتطفات من كلمات القيادات النسائية والشبابية بالمؤتمر الإقليمي لمكناس

0

حسن الجبوري

محمد أزرور

كلمة منظمة النساء الاتحاديات القتها  الأستاذة  فوزية الحريكة ، الكاتبة الجهوية لمنظمة النساء الاتحاديات ، استهلتها بالترحيب بالكاتب الأولالأستاذ ادريس لشكر، و بباقي القيادات الحاضرة الوطنية و الجهوية و الإقليمية ، و برلمانيي الحزب بالجهة وبكل الفعاليات السياسية والنقابية و الجمعوية والاعلامية والحقوقية الحاضرة ، معتبرة ان الشأن التنظيمي الحزبي من اهم القضايا التي تستأثر باهتمام المناضلات الاتحاديات والمناضلين الاتحاديين على قدم المساواة ، مؤكدة على السياقات المحلية والوطنية التي ينعقد فيها المؤتمر الإقلیمي السادس للحزب بمكناس ، والتي تتسم بالأزمة الاقتصادية الخانقةن  التي أضرت بأوضاع الفئات الهشة و الوسطى بسبب الغلاء المعيشي ،الذي أسفر عن تسجيل العديد من المشاكل ، التي طالت الوضعية الحياتية اليومية للفئات الأكثر تضررا من السياسات العمومية اللاشعبية ، التي تنهجها حكومة التغول السياسي، و أشارت إلى  ان النضالات السياسية النسائية ساهمت  في تحقيق العديد من الإنجازات ، على مستوى مدونة الأسرة،  و على مستوى المشاركة السياسية للنساء ، وانخراطهن في كل المحطات النضالية للترافع عن القضايا الجوهرية ، وصياغة مقترحات القوانين المنابذة للعنف ضد النساء ، وتزويج القاصرات ، والتحرش بالفضاءات العامة والإدارات العمومية ، مؤكدة على ان المساهمات المتقدمة لمنظمة النساء الاتحاديات على مستوى طرح العديد من الاقتراحات والتصورات المجودة لمدونة الأسرة ، على مستوى المناصفة ومناهضة العنف ضد النوع ، لتجاوز التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، التي تطال الأوضاع العامة للنساء ، معتبرة ان لحظة محطة الجلسة الافتتاحية هي محطة أساسية لإعادة بناء التصورات ، وفتح النقاشات المؤطرة بزخم فکري و سیاسي متمیز، قادر على تقديم البدائل الممكنة ، التي ستساهم في الدفع بالترافع الحقيقي عن القضايا الأساسية والجوهرية ، التي تهم التغيير الجذري الموصل الى المشاركة الفعلية للنساء على مستوى كل المواقع التدبيرية ، و على مستوى تحمل المسؤولية بكل ترتيباتها الإدارية ، مما يمكن النساء من الإسهام بتحقيق تطلعاتهم السياسية طالبة  في نهاية كلمتها تكاثف كل الجهود لإنجاح محطة المؤتمر الاقليمي السادس على كل المستويات.

أما بالنسبة لكلمة الشبيبة الاتحادية كلمة الشبيبة الاتحادية التي ألقاها عضو المكتب الوطني الأخ رشيد ملوكي، فقد

استهلها بشكر الكاتب الأول للحزب الأستاذ إدريس لشكر على دعمه المتواصل للقطاع الشبيبي الاتحادي،  مذكرا بالإسهامات التنظيمية و التأطيرية التي اطلعت بها الشبيبة على المستوى الإقليمي والوطني، خصوصا على مستوى فهم وتحليل الواقع السياسي والاجتماعي الذي ينعقد  فيه المؤتمر الإقليمي السادس للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة مكناس ، والذي يطرح على التنظيم الشبيبي العديد من الرهانات السياسية والتنظيمية المحددة للأفق النضالي الشبابي ، الذي يشكل منطلقه وأرضية لمشروع مجتمعي ، مركز على تحليل الواقع ، والنضال من داخله، من خلال الأنشطة الاستقطابية للطاقات الشابة بمختلف مواقعها الثقافية والاجتماعية والرياضيات والوظيفة ،لأهمية أدوارها على مستوى التأثير والفعل والممارسة والتفاعل الإيجابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح من أهم المؤثرين الاجتماعية أواسط الشباب، .مؤكدا في معرض كلمته على أهمية الأدوار الشبابية التي تهدف إلى الرقي بالعمل السياسي ،وجعله رافعة أساسية لتجويد الفعل النضالي داخل الحزب وداخل كل المواقع الاجتماعية والطلاب بالجامعة،  خصوصا مع الدينامية  التنظيمية للقطاع الشبابي عقب انعقاد المؤتمر الوطني التاسع  ، الذي يعتبر محطة أساسية على مستوى المسار التنظيمي الشبيبي إقليمي ووطنيا ، مؤكدا على إعادة الوجه التنظيمي الشبيبي إقليمي ، من خلال إرسال إطار تنظيمي شبابي ، قادر على رفع التحديات التي تنتظره على كل المستويات بدءا بتجديد لفروع ، إلى الانحراف في وضع برنامج نضالي تعبوي للبطاقات الشابة على المستوى الإقليمي والمحلي. متمنيا في الأخير نجاح محطة المؤتمر الإقليمي السادس لحزب بمدينة مكناس.

وفي كلمة اللجنة التحضيرية ، أشارت الأستاذة يمينة بنعاس عضو الكتابة الجهوية للحزب بعد الترحيب ب الكاتب الأول الأستاذ ادريس لشكر ، و بجميع المدعوين  إلى  المراحل الأساسية التحضيرية ، منذ نونبر 2022 ، إلى غاية  موعد تاريخ المؤتمر بحيث أكدت على انها اللجنة اشتغلت  على مجموعة من الملفات والمواضيع التي همت قضايا الشأن العام التدبيري على مستوى الجماعات الترابية بإقليم مكناس ،  بالإضافة إلى القضايا التي تطال الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئة وقضايا التعليم والصحة والبيئة  والشباب والبنيات التحتية وغيرها من القضايا التي طرحت للنقاش داخل اللجان والورشات الموضوعاتية التي اشتغلت طيلة هذه المدة بنضالية عالية ، أنتجت كل  الارضيات السياسية والفكرية ، التي ستوضع رهن إشارة لمؤتمرين،  من اجل النقاش و الدراسة والتحليل،  والاضافة مشيرة إلى أن ما ميز الأشغال التحضيرية هو جدية العمل والانضباط والتعاون والتكامل بين كل المناضلين والمناضلات ، بهدف طرح وثائق تعكس مستو ى الوعي النضالي بأهمية الحدث السياسي للمؤتمر،  بالإضافة إلى اعتبار تلك الارضيات خارطة طريق سياسية للاشتغال الحزبي مستقبلا،  كما أكدت على أن ما أنجز من أوراق ، سيساهم مستقبلا في استرجاع الوهج السياسي للحزب على المستوى السياسي والتدبيري .