قلعة مكونة..موسم الورد، معاناة وشقاء

0

 قلعة مكونة أنوار بريس: محمد المبارك البومسهولي

لمجرد ذكر قلعة مكونة وحوض دادس بصفة عامة الا وتاتي الوردة الدمشقية باريجها وعطره الذي يهب مع كل النسمات الصباحية والمسائية.. لكن الذي لا يعرفه الكثيرون أن الفلاح الصغير يعاني الكثير على مستوى الزرع والجني.. فثمن الكيلو غرام لا يتجاوز ال20 درهما وهو ثمن بخس يضطر الفلاح الصغير لقبوله لانه ينتظر طيلة السنة الثلاثة اسابيع من شهر ابريل لبيع ورده باي ثمن قصد اداء ديونه المتراكمة عليه من البقال وغيره..
في السابق كان هناك معملان منذ عهد الحماية واستغلوا احتياج الفلاح لأكثر من نصف قرن.. اما اليوم فقد انضافت اليهما عشرات وحدات التقطير التي اما تأسست من أشخاص ذاتيين او من التعاونيات .. وكان المفروض ان يرتفع ثمن الورد غير ان العكس هو الذي حصل..
الفلاح الصغير يعاني اما المستثمرين الكبار فقد فوتت لهم مئات الهكترات حولوها الى ضيعات وحفروا آبارا تستنزف الفرشة المائية..موضوع سنعود اليه في استطلاع خاص..
شباب المنطقة ايضا يستغلون موسم الورد لقتل بعض الروتين فيصنعون ديكورات واشكال ويعرضونها على السياح الاجانب والزوار المغاربة على حافة الطريق الوطنية رقم 10 خاصة بمنطقة أيت يحيى بجماعة أيت سدرات السهل الغربية
لنشاهد التفصيل في هذا  الفيديو: