فيدراليو التعليم بجهة بني ملال خنيفرة يستنكرون “الاجراءات التّصفويَّة” التي تلاحق المفروض عليهم التعاقد

0
  • أحمد بيضي

أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، بجهة بني ملال خنيفرة، عن “احتجاجه الشديد حيال التوقيفات الجائرة عن العمل، والاستفسارات والتنبيهات التعسفية، من طرف الوزارة الوصية، وملحقاتها الإقليمية والجهوية، باعتبارها شكلا من الشطط في استعمال السلطة”، فضلا عن “تنديده بالأحكام القاسية والجائرة الصادرة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، والتي تعتبر مسا بالحريات النقابية التي صادق عليها المغرب، منها أساسا حق الاحتجاج وحق الإضراب”، وفق بيان جرى تعميمه.

وارتباطا بالموضوع، أعرب ذات المكتب النقابي الجهوي عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا الإجراءات التصفوية، من توقيف وتنبيه واستفسار ومحاكمة”، وكذلك عن “مطالبته الوزارة الوصية بالتراجع الفوري عن كل الإجراءات الزجرية والتعسفية الحاطة بالكرامة، والتي تمس بالقوانين الجاري بها العمل”، فيما شدد على “استعداده لخوض ما يتطلبه الوضع من صيغ نضالية ومعارك شرعية للحفاظ على مكتسبات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والدفاع على جميع الحقوق حتى تحقيق جميع نقط الملف المطلبي”، يضيف البيان.

وقد جاء البيان على هامش الاجتماع العادي الذي عقده المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، عن بعد، يوم السبت 18 فبراير 2023، وتم خلاله التداول في “المستجدات النقابية التي يعيشها القطاع التعليمي، وكذا الوضع التنظيمي للنقابة على صعيد الجهة، في أفق انعقاد المؤتمر الجهوي الثاني”، بينما جرى الاستماع لتقارير الكتاب الإقليميين الخمسة بالجهة، وإلى تقرير الكاتب الجهوي الذي وقف فيه على “نتائج الحوار القطاعي الذي توج باتفاق 14 يناير 2023″.

كما لم يفت تقرير الكاتب الجهوي الإشارة ل “ردود الأفعال التي خلفها الاتفاق المذكور بين أوساط عموم الفئات المكونة للجسم التعليمي، وما صدر من قرارات زجرية وتعسفية للمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية في حق مجموعة كبيرة من أفراد الشغيلة التعليمية”، ذلك قبل اختتام الاجتماع بالمصادقة على القرارات التنظيمية والاشعاعية للنقابة جهويا، مع دعوة الشغيلة التعليمية، والمواطنين على حد سواء، ل “الالتفاف حول المدرسة العمومية التي ضحى من أجلها الشعب المغربي بغاية تحقيق تعليم شعبي ديمقراطي”.