حفل بيئي بجهة بني ملال- خنيفرة لتتويج المؤسسات الفائزة في مسابقتي “المدارس الإيكولوجية” و”كان يا مكان مدرسة إيكولوجية”

• أحمد بيضي

احتضنت مدرسة البيروني (مديرية خريبكة)، يوم الجمعة 17 فبراير 2023، مراسيم رفع اللواء الأخضر الدولي وتسليم الشهادات الفضية لكل من مجموعة مدارس الساقية الحمراء (مديرية الفقيه بن صالح)، ومدرسة كم تفدجينة (مديرية أزيلال)، ومدرسة الفتح (مديرية خريبكة)، وتسليم الشهادات البرونزية لكل من مدارس النهضة، ورياض الأجيال، والقصيبة الغربية (مديرية بني ملال)، ومدرسة الأندلس (مديرية الفقيه بن صالح)، في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية”، وتتويج مدرسة أولاد سيدي شنان 2 (مديرية الفقيه بن صالح)، الفائزة في مسابقة “كان يا مكان مدرسة إيكولوحية”، بمقر مدرسة البيروني (مديرية خريبكة).

وقد أشرف مدير الأكاديمية الجهوية، ذ. مصطفى السليفاني، وممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ذة. مريم الخضاري، والكاتب العام لعمالة إقليم خريبكة، في حضور المديرين الإقليميين للتربية الوطنية، ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية، والأطر الإدارية والتربوية، وعدد من المتعلمات والمتعلمين والشركاء، حيث لم يفت مدير الأكاديمية الجهوية تثمين الانخراط الفعال للمؤسسات التعليمية بالجهة في مختلف برامج مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ومن بينها برنامج “المدارس الإيكولوجية”، حيث بلغ عدد المؤسسات المنخرطة في هذا البرنامج 150 مؤسسة تعليمية منذ انطلاقه، بالإضافة إلى 31 مؤسسة منخرطة برسم الموسم الدراسي 2023-2022.

ووفق بلاغ في الموضوع، اعتبر مدير الأكاديمية هذا الحدث البيئي المتمثل في رفع اللواء الأخضر الدولي وتسليم الجوائز والشهادات “ثمرة للشراكة الناجحة بين كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي منذ انطلاق أجرأتها وتفعيلها من خلال عدد من البرامج ظلت وما تزال من أهم الاتفاقيات التي أسهمت في تحقيق الأثر الإيجابي المباشر على سلوكات المجتمع المدرسي عموما، وعلى السلوك اليومي للمتعلمين بصفة خاصة، في مجال ترسيخ الوعي البيئي، من خلال تحسيس المتعلمات والمتعلمين بالرهانات البيئية، وجعلهم واعين بتأثير سلوكهم اليومي على البيئة، وتعبئتهم لتبني أنماط حياة تحترم البيئة”.

أما ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة فأكدت، في كلمتها بهذه المناسبة، على أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، قد “أخذت على عاتقها، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال عدد من البرامج ومن بينها “المدارس الإيكولوجية”، مهمة التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة”، خاصة “لدى فئة التلميذات والتلاميذ، عن طريق تحفيزهم على اتباع سلوكيات إيكولوجية إيجابية تروم خدمة التنمية المستدامة”، على حد نص البلاغ الذي عممته أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة.

وفي ذات السياق، أشارت ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى “أن أعضاء لجنة التحكيم الوطنية اعتمدت، للبث في الترشيحات، على التقييمات التي أجرتها اللجان الإقليمية والجهوية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، واطلعت بذلك اللجنة على الجهود المبذولة من طرف المدارس المرشحة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والتي احترمت فيها منهجية برنامج المدارس الإيكولوجية ومراحله السبعة وربطه بأهداف التنمية المستدامة. وثمنت عاليا مجهودات البنيات الجهوية والإقليمية، والأطر التربوية والإدارية، والمتعلمات والمتعلمين، ومختلف الشركاء الداعمين، والمساهمين في تشجيع الممارسات البيئية الجيدة بالمؤسسات التعليمية”.

ومن جهته، أشار المدير الإقليمي بخريبكة إلى “أهمية هذا التتويج في برنامج “المدارس الإيكولوجية”، والذي يساهم في تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية في مجال الحفاظ على البيئة، وفي ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة لدى الناشئة”، مقدما الشكر ل “كافة الفاعلين والمتدخلين التربويين من أطر تربوية وإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وباقي الشركاء على انخراطهم الإيجابي في إشاعة قيم وسلوكيات المحافظة على البيئة”، وفق البلاغ.