إقليم الدريوش يرشح رمزا من شباب الأمل الذين هم عماد الوطن ورهان قيادة التغيير

0

سعيد الخطابي

مغالاة أن هذا الوطن الرائع الذي يجمعنا يحتاج إلى مبادرات خلاقة وفعلية من أجل كسب رهان التغيير والتأسيس لديمقراطية تشاركية ملؤها السعي نحو خلق اقلاع جاد ومنظم في مختلف المؤسسات .وفي مختلف نظم التدبير باستحضار رهانات الدولة الاجتماعية التي يناضل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجلها ..وان كان هذا الاختيار هو ترجمة عميقة لفلسفة حزبنا في اختياراته الديمقراطية والسياسية في عمقها التمثيلي ،من خلال اختيار الكفاءات والعناصر البشرية الكفيلة بأن تصنع الفارق في مجال إعطاء النموذج الأمثل في التغيير فإن اختيار اصغر مرشح بإقليم الدريوش الذي يتوسط الريف والشرق بعراقة لغاته الوطنية واثنيته عرب وأمازيغ قد يكون له النصر والتمكين باختياراته أن يصطف إلى جانب صقور مناضلينا الاشاوس في حزبنا اليساري العتيد ،حزب الشهداء و الوعد الصادق الذين كان همهم الصادق دوما أبدا الوطن أولا وأخيرا.

إن الالتفاف على شاب مناضل ابن عائلة عريقة في مجال السياسة ، واختياراته النابعة من عمق فهمه لاستراتيجية النضال الوطني الديمقراطي ، وإيمانه العميق بدولة المؤسسات ولا شيء خارج عن الانضباط والنضال من الداخل والترافع بقوة البرامج وملحقاته من أستبيان مواطن القوة والضعف في تدبير الشأن المحلي والموارد المتوفرة .دليل قاطع ان جيلا جديدا من جيل مرشحنا يونس أشن فهم معنى أن التغيير يحتاج لقوة الاقتراح والبناء و أن النموذج التنموي ببلادنا يحتاج لرؤية وسواعد وعقول نيرة ستكون رافعة قوية ومحفزة للعمل البرلماني بمستوياته التشريعية والاقتراحية .


إقليم الدريوش الفتي في دائرة الأقاليم المحدثة ، سيسجل لا محالة أنه في خضم هذا الامتحان والتمرين التشريعي ،سيعطي كلمته بمنطق الإنصاف وإعادة الاعتبار للاقليم الذي يعيش نقصا فادحا و خصاصا حادا على عدة مستويات وهشاشة بنيوية. رغم بعض التدخلات الحكومية المحدودة ، يحتاج لشاب مثل يونس أشن خريج مؤسسة وطنية للتدبير و كفاءة علمية وعملية في مجال التجارة والتسيير والتدبير من أجل أن يكون خير صوت ومدافع عن انشغالات عموم الساكنة وكل شباب ،رجال ونساء الإقليم..
الموعد قادم يوم الخميس 29شتنبر 2022.ستكون فرصة للتجديد وتصحيح كل الرواسب البالية وإعطاء مصداقية وشفافية للعملية الانتخابية ، واحترام ذكاء المواطنين والمواطنات وترجمة كل آمالهم في خلق الحدث .حدث إعطاء المكانة الاعتبارية واللائقة لإقليم الدريوش ومناسبة سانحة لأجل إضفاء لون جديد عليه وإبراز مرحلة جديدة في تاريخه قوامها البناء والتشييد واستثمار كل الطاقات من أجل نهضته ورفعته.
كل الالتفاف للورد الاتحادي يونس أشن و كل التشجيع لأمل الشباب في قيادة التغيير.