مؤسسة تعليمية في آيت إسحاق بإقليم خنيفرة تطلق العدد الأول من مجلتها المدرسية

0
  • أحمد بيضي

استأثر العدد الأول من “مجلتي” لمدرسة ماء العينين بأيت إسحاق، إقليم خنيفرة، بتنويه واهتمام الفاعلين في الحقل التربوي والثقافي، وأولياء أمور التلاميذ، وذلك لتميزها وتنوع محتواها، ولضمها محاور وأبواب مختارة بعناية، وكذا لأهدافها الرامية إلى تنمية المهارات اللغوية والكتابية والفكرية للمتعلمين، وترسيخ الميول القرائية والثقافية والعلمية والتنافسية لديهم وشغل هواياتهم وأوقات فراغهم بكتابات مفيدة ونافعة.  

وأكدت مصادر تربوية أن هذه الثمرة تعد “تتويجا للدينامية التي تعرفها مدرسة ماء العينين على مستوى أنديتها الثقافية والرياضية وغيرها، والذي يجلي مدى الانسجام الحاصل بين مختلف مكونات المؤسسة”، انطلاقا من “إيمان هذه المؤسسة، تضيف مصادرنا، بأهمية الأنشطة الموازية، ودورها في صقل مواهب الطفل وتفجير طاقاته المتعددة، فاشتغلت على ذلك في مختلف الأصعدة ومنها المجال الثقافي الذي توج بإصدار المجلة المذكورة”.

وصدرت المجلة المدرسية “مجلتي” في حوالي 50 صفحة من القطع المتوسط، موزعة على عشرة محاور “تؤطرها التوجيهات الرسمية، وتمتاح من الرصيد الديني والثقافي لبلدنا”، دون أن يفوت المؤسسة، يوم السبت 25 يونيو 2022، تنظيم حفل تقديم هذه التجربة المتميزة، في حضور عدد من الأطر التربوية وآباء وأولياء التلاميذ، نظرا لكون العمل من الأنشطة التحفيزية والمرافقة للعملية التعليمية التعلمية المباشرة.

ويتميز العدد الأول من المجلة بعشرة محاور، وكل محور بمفتاح عبارة عن حكمة ثقافية أو دينية وعلمية وتحسيسية، والمحاور تحمل عناوين: “آدابي وأخلاقي”، “من ثقافة بلدتي”، “أنا مواطن أنا مواطنة”، “أنا والعالم الافتراضي”، “صحتي وبيئتي”، “ثقافتي المالية”، “قصصي وأشعاري”، “رسوماتي وإبداعاتي”، “أنشطتي المدرسية في صور”، و”حكمي وأمثالي”، وجميعها محاور ترنو في عمقها إلى غرس مجموعة من القيم النبيلة في نفسية المتعلم، والرهان على الإسهام في تكوينه ليصبح مواطنا صالحا وفاعلا في المجتمع.