اعتقال مترشح لامتحانات البكالوريا، في خنيفرة، بسبب اعتدائه على أستاذ، ومديرية التعليم تكلف محاميا

0
  • أحمد بيضي

على خلفية واقعة اعتداء أحد المترشحين الأحرار لامتحانات البكالوريا على أستاذ بخنيفرة، خرجت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، ببلاغ تشدد فيه على “رفضها القاطع لكل الممارسات التي تسيئ لكرامة نساء ورجال التربية والتكوين وللمنظومة التربوية عموما”، مع “حرصها، بالتنسيق مع السلطات المختصة، على التصدي لكل أشكال العنف التي تطال أسرة التعليم بما يلزم من صرامة وحزم”، فيما لم يفتها الإعلان عن “تنصيبها كطرف مدني وتكليف محامي المديرية لمتابعة هذه القضية والقيام بكل الإجراءات القانونية التي يتطلبها هذا الأمر”.

ويتعلق موضوع الواقعة بالأستاذ الحسين الشوهاني، الذي سرعان ما أنهى مهمة حراسة المترشحين لامتحانات الباكلوريا، بثانوية محمد الخامس، صبيحة الأربعاء 22 يونيو 2022، ترصد له أحد المترشحين “خارج المؤسسة، حيث هاجمه بعنف وعرضه للضرب”، لا لشيء إلا أنه كان في مهمة حراسة المترشحين، يوم الثلاثاء، عندما كانوا يجتازون مادة الفلسفة، و”تم ضبط المترشح المعني بالأمر في محاولة غش، وجرى تحرير محضر في شأنه”، حسب المعطيات المتداولة، ولما تم منع الأخير من الدخول إلى مركز الامتحان عمد إلى فعلته.

وفور حدوث الواقعة، تم نقل الأستاذ الضحية، على متن سيارة إسعاف، صوب المستشفى الإقليمي، لتلقي الإسعافات الضرورية، في حضور عناصر الشرطة والسلطة المحلية والمدير الإقليمي للتربية الوطنية، قبل انتشار “هاشتاغ”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الأستاذ المعتدى عليه، فيما تم الإعلان عن اعتقال المعتدي مباشرة بعد ذلك من طرف الجهات المختصة، وتعد هذه الواقعة من بين وقائع وحوادث أخرى لوحظ نموها وتكرارها، ضحاياها أساتذة، سواء في فصول الدراسة أو أثناء حراستهم في الامتحانات.