فيديو…. الغليان يفرض إخلاء المسبح البلدي بمكناس ساعتين قبل موعد إغلاقه.

متابعة يوسف بلحوجي

اضطر القائمون على تسيير وتدبير جماعة مكناس إلى إخلاء المسبح البلدي من المرتفقين ابتداء من الساعة الثالثة زوالا بدل الخامسة عصرا، بعدما شهد المسبح ومحيطة حالة من الغضب والغليان بسبب منع الكثير من الشباب والعائلات من ولوجه.

وقبل ذلك عرفت عملية فتح المسبح البلدي نقاشا واسعا غير عادي، وصراعا بين جناحي الحمامة بمكناس، اضطر معه  رئيس الجماعة إلى عقد لقاء صحفي كرد فعل لإبراز هذا ” الإنجاز العظيم ” الذي كلف الجماعة ” سطولة ديال الصباغة ” في الوقت الذي صم آذانه وفضل سياسة الهروب إلى الأمام في مواجهة الاحتقان وشد الحبل الذي يعيشه مع منتقدي تسييره الانفرادي من معارضة وأغلبية غير مريحة. كما عرف نقاشا في مواقع التواصل الاجتماعي بين المنتقدين من متتبعين ومهتمين بالشأن المحلي وبعض المهللين المشيدين بهذا ” الإنجاز ” الذي لم يسبق له نظير منذ بناء المسبح البلدي على يد المعمرين في الثلاثينات من القرن الماضي.

هذا وأصيب صباح يومه الأحد 19 يونيو 2022 عدة أشخاص إصابات طفيفة استدعت تدخل سيارة الإسعاف لنقل أحدهم إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.

وعاينت ” أنوار بريس ” حالة من الفوضى والاحتجاجات داخل المسبح وبالمدخل الرئيسي بعدما تم إغلاق شباك التذاكر في وجه المرتفقين، قبل أن تتدخل السلطة وعناصر الأمن لإبعاد الغاضبين عن المدخل، وتثبيت حواجز للحيلولة دون وصولهم.

وحسب أحد المسؤولين فإن المسبح يفتقد إلى مرشحات حمامات السباحة «Filtres de piscine»، ولم تخصص الجماعة سوى 8 عناصر من الأمن الخاص كما أن قاعة التمريض لا تتوفر على المستلزمات الطبية والتمريضية الضرورية للتدخل عند الحاجة.يشار أن مسابح السلم والزيتونة وعين الشبيك والأولمبي ستظل مغلقة ولن تفتح أبوابها في وجه العموم هذه السنة ما يجعل الضغط يتزايد على المسبح البلدي كمتنفس وحيد لساكنة مكناس وضواحيه المدينة.