الأطر التمريضية بخنيفرة تجسد وقفة تضامن مع ممرضتين، وتستنكر غياب الأمن بالمؤسسات الصحية

• أحمد بيضي

نفذ عدد كبير من أطر ومستخدمي قطاع الصحة بإقليم خنيفرة، زوال يوم الخميس 31 مارس 2022، وقفة احتجاجية بساحة المندوبية الإقليمية للصحة، استجابة لنداء أصدره المكتب الإقليمي ل “النقابة المستقلة للممرضين”، من أجل التعبير عن إدانة الأسرة التمريضية لعمليتي تعسف مهين على ممرضة (ع. ح)، تزاول عملها بالمركز الصحي الحضري النسيم، وقابلة (ح. ف)، تزاول عملها بالمركز الصحي القروي لكهف النسور، ولما تعرضتا له المعنيتين بالأمر من اعتداء لفظي، من طرف مرتفقين، أثناء مزاولتهما لعملهما.

وأوضح بيان نقابي أن الاعتداء المهين “خلف لدى الضحيتين أزمة نفسية كان طبيعيا أن تنضاف إلى العبء الثقيل الذي يتحمله الممرض بالمؤسسات الصحية الفقيرة لأدنى شروط السلامة والأمن”، دون أن يفوت البيان وصف الاعتداء بجزء من “التصرفات المشينة التي تحز في نفس الأسرة التمريضية الرافضة بشدة للمس بكرامتها، وهي التي نال منها التعب والإرهاق، وبلغت مرحلة الاحتراق الوظيفي جراء الضغط الرهيب الذي عانته خلال فترة الجائحة”، محملة المسؤولية ل “الإدارة الوصية التي تضع الممرض في مواجهة كل متطلبات صحة المواطن”.

وعلاقة بالموضوع، شدد بيان المكتب الإقليمي ل “النقابة المستقلة للممرضين” أيضا على “إدانته للفعل المذكور المتمثل في التعسف والإهانة”، ومجددا دعوته لكل المتدخلين في القطاع الصحي ل “التعاون من أجل مصلحة الساكنة في حدود اختصاص الأطر التمريضية وما يخوله لها القانون”، مع “رفضه التام لجعل هذه الأطر كبش فداء أمام فشل المنظومة الصحية”، مقابل دعوته للمسؤولين من أجل “توفير الأمن بالمؤسسات الصحية على صعيد تراب الإقليم”، حسب ما حمله نص البيان النقابي.