جهة بني ملال خنيفرة تستضيف ملتقى للسرديات في موضوع: “الرواية والتحليل الاجتماعي”

0
  • أحمد بيضي

تستضيف جهة بني ملال خنيفرة، يوم السبت 26 فبراير 2022، انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا، الملتقى الحادي عشر للسرديات الجهوية، الدورة السادسة، في محور: “الرواية والتحليل الاجتماعي”، وذلك من تنظيم “مختبر السرديات والخطابات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية”، بنمسيك الدارالبيضاء، بمشاركة فرع خريبكة ل “جمعية الشعلة للتربية والثقافة” و”منتدى أطلس للثقافة والفنون” بخنيفرة، وتنسيق مع المجلس القروي لأولاد بوغادي، ببني خيران، ضواحي وادي زم، المنطقة التي ستحتضن فعاليات الملتقى بخيمة قرب مقر الجماعة.  

وتأتي التظاهرة السردية، وفق بلاغ جرى تعميمه، ضمن ملتقيات السرديات الجهوية، في “سياق الانفتاح على أصوات الإبداع السردي ومدى قدرتها على صوغ تمثيلات فنية عن عوالمها المكانية والزمانية”، حيث من المبرمج أن يشارك في هذا الملتقى نقاد وباحثون جامعيون حول روايات كتبها أدباء وأديبات ينتمون إلى جهة بني ملال خنيفرة (الجاحظ مسعود الصغير، أمينة الصيباري، محمد عناني، عبد الإله حبيبي، الزهرة الغلبي ومحسن الغربالي…)، في مقاربة تبحث في خصوصية التمثلات الفكرية والاجتماعية وآثارها في العمل الروائي.

 وارتباطا بالحدث الثقافي، تقرر افتتاح الملتقى، الذي تنسق أشغاله حليمة وازيدي،  بمحاضرة افتتاحية حول “الرواية والتاريخ”، يلقيها الباحث والمؤرخ صالح شكاك، إلى جانب مداخلات للباحثات والباحثين: عبد العالي دمياني، أمينة غالي، مليكة حاتم، المصطفى فروقي، عبد الرحمان البعيوي، ياسين مروسي، حول روايات أديبات وأدباء ينتمون للجهة، والسابق ذكرهم، وستفتتح الجلسة الأولى (تنسيق مصطفى داد)، بكلمات لمجلس الجماعة، مختبر السرديات والخطابات الثقافية، جمعية الشعلة فرع خريبكة، ومنتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة.

أما الجلسة الثانية: “التاريخ الجهوي وبناء الذاكرة”، فستتضمن محاضرة افتتاحية للباحث صالح شكاك في موضوع: “الرواية والتاريخ المحلي”، فيما تتضمن الجلسة الثالثة: “الرواية والتحليل الاجتماعي” (تنسيق حليمة وازيدي)، مداخلة لعبد العالي دمياني تحت عنوان “المجتمع والقيم: مقاربة في رواية (الشمس تنتحر) للجاحظ مسعود الصغير، ومداخلة لمليكة حتيم: حول “محنة الوعي في رواية (حب بحجم الألم) لمحمد عناني”، إلى جانب عبد الرحمان البعيوي حول “السرد الروائي ورهان الإقناع الاجتماعي في رواية (في بطن التنين) للزهرة الغلبي”.

وفي ذات الجلسة، يشارك المصطفى فروقي بمداخلة حول “سرد الذاكرة وتخييل التاريخ في رواية (سيرة الجندي المجهول) لعبدالإله حبيبي، ثم عبد الرحمان مسحت بورقة تحت عنوان “بداية الحكاية في رواية (مرارة السكر) للمختار الشريكي”، وأمينة غالي حول “الإبداع السردي بين تصوير المجتمع المحلي واحتضان الأفق الإنساني من خلال (ليالي تماريت) لأمينة الصيباري، (مرايا الظلال) لعبد الغني عارف، (الريح التي تصيح بدون تصريح) لعلي وهبي و(الأخطبوط المجنح) لمحمد غلمي”، لتتوج الجلسة بورقة ياسين مروسي حول “صورة المثقف في الرواية المغربية (رواية التوحيدي في ضيافة الغزالي لمحسن الغربالي) نموذجا”.

ومعلوم أن مختبر السرديات والخطابات الثقافية، فات له أن نظم، بتنسيق وشراكة مع جمعيات وشركاء محليين، عدة ملتقيات سردية بجهة بني ملال خنيفرة، منها ملتقى بولنوار تم تنظيمه يوم 7 يناير 2012، في محور “التاريخ والذاكرة والمجتمع”، فيما احتضنت الجهة ذاتها، منتصف أبريل 2017، ملتقى “هويات السرد والحلم”، وفي الخامس من أبريل 2018 ملتقى “لغات الحكاية في الرواية المغربية”، وفي 20 من أبريل 2019 ملتقى “السرد وتوثيق الهوية”، فيما احتضنت في 24 يونيو 2021 ملتقى “الزمن وتخييل المكان”.

كما نظم المختبر ملتقيات بجهات أخرى، منها ملتقى “التجربة السردية لدى بشير جمكار”، المنظم في 8 فبراير 2014، وملتقى بآسفي – الجديدة، في 8 نونبر 2014، حول “البعد المحلي في المتخيل الروائي”، وبنفس الجهة جرى، في 22 ماي 2015، تنظيم ملتقى “السرد والتخييل والتاريخ”، أما في الثاني من أبريل 2018 فاحتضنت وجدة ملتقى “الخيال الاجتماعي في الرواية المغربية بالجهة الشرقية”، وفي 2 ماي 2019 نُظم بالجهة الشرقية – الدار البيضاء: ملتقى “الرواية وصور الذات في المغرب الشرقي”.