الدارالبيضاء: سكان حي مولاي عبد الله بعين شق يحتجون ضد تثبيت لاقط هوائي

مراسلة خاصة

انتفضت مجموعة من ساكنة حي مولاي عبد الله بعين الشق ضد تثبيت لاقط هوائي (ريزو) فوق سطح أحد المنازل، بالزنقة 303، ووسط حي آهل بالسكان، وذلك من خلال تنظيم وقفة احتجاجية سلمية مساء يوم أمس السبت 12 فبراير الجاري، شارك فيها نساء،ورجال واطفال الحي، ورفعت خلالها شعارات مثل ” هذا عار، هذا عار الساكنة في خطر …”، طالب خلالها المحتجون من المسؤولين بالسلطات المحلية بالتدخل وإزالة اللاقط الهوائي الذي تم تثبيته ضدا على حقوق الساكنةالمتمثلة في العيش باطمئننان، وبشكل آمن.
وأكد أحد المحتجين في تصريح له لبعض المواقع والجرائد الورقية والإلكترونية التي كانت حاضرة لتغطية الوقفة الاحتجاجية، “على أن الساكنة فوجئت بقيام عمال إحدى الشركات المختصة في الاتصالات والتواصل، بتثبيت لاقط هوائي ليلا فوق سطح أحد منازل الجيران، محدثين ضجيجا قويا في ساعات متأخرة من الليل، حيث طالب المتضررون من جارهم الذي تعاقد مع الشركة المعنية بإزالة الريزو لكن هذا الأخير رفض ذلك في تحد سافر للقانون، والذي لم يكلف نفسه حتى عناء اخبار ولا استشارة السكان، ولا الأخذ برأيهم، ودون احترام حسن الجوار ولا مراعاة للأضرار والصحية التي قد يلحقها هذا “الريزو” بالساكنة. واعتبر نفس المتحدث، ” أن اللاقط الهوائي تمت إقامته بطريقة عشوائية ودون ترخيص من السلطات المحلية، مما خلف امتعاضا واستنكارا لدى المتضررين التي أصبح بعضهم في وضعية نفسية صعبة جراء هذا التصرف الذي لم يراعي شعور الجيران ولا الحالة الصحية لبعض القاطنين الذي يعانون من بعض الأمراض المزمنة”.
و للإشارة فقد تقدم السكان المتضررون بشكاية في الموضوع، مذيلة بحوالي 60 توقيعا،موجهة إلى كل من رئيس مقاطعة عين الشق ورئيس المقاطعة الحضرية لحي مولاي عبد الله ( تتوفر الجريد على نسخ منها) يطالبون فيها من المسؤولين بالسلطات المحلية بالتدخل وتوقيف الأشغال، وكذا إزالة اللاقط الهوائي الذي تمت إقامته بالحي بشكل عشوائي، والذي( الريزو ) من شأنه أن تكون له مخلفات وتداعيات سلبية على نفسية وصحة السكان، لكن المشتكون مازالوا لحد الآن ينتظرون إنصافهم من هذا المشكل الذي نغص حياة القاطنين بالحي المشار إليه. ويأملون وهم على يقين بأن تؤخذ شكايتهم بعين الاعتبار من طرف السلطات المعنية، لتدارك هذه الوضعية غير السليمة، قصد إعادة الاعتبار للساكنة المتضررة.