بنسليمان: الإجماع يسود اشغال دورة فبراير لجماعة عين تيزغة

0

إلياس الحرفوي – بنسليمان

أجمعت الغالبية ممن حضروا أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي لعين تيزغة التابعة لتراب إقليم بنسليمان والتي انعقدت أول أمس الخميس 3 فبراير 2022 ، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة ، على أن تسيير شؤون هذه الأخيرة يسير في الاتجاه الصحيح بفضل المنهجية المعتمدة من طرف رئيس الجماعة المبنية على الشفافية والوضوح والتدبير التشاركي، والإنصات للجميع، من مستشارين جماعيين، وممثلي المجتمع المدني، وفعاليات المنطقة. وهذا ما كشفته عنه أشغال الدورة المذكورة التي عرفت إدراج 14 نقط في جدول اعمالها، حيث التصويت بإجماع الحاضرين على نقط جدول الاعمال المدرجة خلال الجلسة الأولى منها. وذلك بعد سنوات من الصراع والتطاحن بين الأعضاء خلال الولاية الجماعية السابقة، والذي أدى الى تعطيل التنمية بالمنطقة، رغم الإمكانيات الطبيعية والموارد المالية المهمة التي تتوفر عليها الجماعة، والتي تعتبر من أغنى الجماعات بالإقليم.

هذا التفاعل الإيجابي مع جميع النقط من طرف أعضاء المجلس الجماعي ومناقشتها على مدى حوالي 5 ساعات والتي تطرقت إلى عدة مواضيع ونقط تهم مشاريع الجماعة، بين بالملموس الثقة التي اصبح يحضى بها رئيس الجماعة من طرف الجميع، والدليل على ذلك التفويض الذي منح له الأعضاء خلال الاجتماع، في تدبير مجموعة القضايا الهامة والحساسة، بمعية لجن محدثة، والتي كانت إلى وقت قريب تعد من أهم المعيقات التي عرقلت التسيير بها خلال الولاية الجماعية السابقة، بسبب تضارب المصالح بين ممثلي الساكنة، ومن أهمها مشكل المقالع وما تخلفه من أضرار متعددة بالمنطقة، وكذا مشكل تعثر بناء حمام بمركز العيون لمدة تقارب 10 سنوات، بالإضافة تدبير عملية تهيئة مركز العيون والذي توقفت به الأشغال بعد لجوء المقاول الى فسخ العقدة من جانب واحد.

وقد استبشرت الساكنة خيرا بالأجواء التي مرت فيها اشغال دورة فبراير والتي تميزت بمؤشرات ايجابية في اتجاه طي الخلافات بين الأعضاء لخدمة الساكنة، وتنمية المنطقة. والتي يعود الفضل فيها لرئيس الجماعة الذي هو بالمناسبة استاذ جامعي، يتميز بالتفاني والاخلاص، والإنصات للجميع، دخل غمار الانتخابات لأول مرة باسم حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.


وتجدر الإشارة إلى أن الدورة المشار إليها عرفت حضور قائد قيادة الزيايدة، وبعض ممثلي المصالح الخارجية المعنية ببعض النقط المدرجة( النقل والتجهيز، إدارة الضرائب، الوكالة الخضرية…) بالإضافة إلى بعض المواطنين ومجموعة من المراسلين الصحفيين الذين حضروا لتغطية أشغال الدورة التي تأجلت بعض نقطها إلى الجلسة الثانية.