هذه الحالة الصحية لريان.. ومتطوعون يقدمون مساعدات غذائية للساهرين على الإنقاذ

 انوار بريس

نفى مصدر في الوقاية المدنية، الأخبار التي تروج حول تدهور الحالة الصحية للطفل ريان العالق وسط ثقب مائي منذ أول أمس الثلاثاء. 

وقال المصدر نفسه، إن دخوله الطفل العالق في غيبوبة خبر لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن ريان يقاوم ويستجيب للنداءات الخارجية. 

وكشف أن ضيق المكان الذي يتواجد به وتعرض للعياء الشديد، جعله يتعرض لفقدان وعي ظرفي بين الفينة والأخرى. 

من جهة ثانية، قام متطوعون بتقديم مساعدات غذائية، اليوم الخميس، للفرق التي تسهر على إنقاذ الطفل العلق في الثقب على مسافة تبعد 32 مترا عن سطح، في منطقة تمروت بإقليم شفشفاون. 

وكشفت الحكومة عن ثلاثة سيناريوهات لإنقاذ الضحية وإرجاعه إلى والديه، في وقت تسارع فيه فرق الإنقاذ الزمن للوصول إلى مكان الحفرة. 

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، ان “السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر، مع الأخذ في الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ والذي جرى بالفعل ولكن دون جدوى بسبب اصطدامهم بعوائق”. 

وأضاف، مصطفى بايتاس، أن السيناريو الثالث يتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ”. 

وتستعمل السلطات 5 جرافات لحفر بئر موازية، في وقت استمرت فيه محاولات نزول رجال الإنقاذ، لكن القطر الصغير للبئر الذي لا يتعدى 45 سنتيمترا حال دون ذلك. 

واستعلمت عمليات الحفر، التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال 5 جرافات وآليات ثقيلة، وصلت إلى عمق 22 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا. 

وأظهرت كاميرا تم إيصالها إلى الطفل أنه لا يزال على قيد الحياة، في وقت يتم إمداده بالأوكسجين للبقاء حيا. 

ويتابع المغاربة عملية إنقاذ الطفل ريان التي بلغت يومها الثالث، وذلك على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، سيما وأنه يتم نقل العملية على المباشر.