موظفو الحي الجامعي ببني ملال يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بصرف الاقتطاعات المزدوجة المتعلقة ب “الكنوبس”

0
  • أحمد بيضي

أبى التنسيق النقابي المحلي بالحي الجامعي بني ملال (ف. د. ش. وك. د. ش) مواصلة معاركه التصعيدية، احتجاجا على “تماطل إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية ONOUSC في صرف الاقتطاعات المزدوجة المتعلقة باقتطاعات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لفائدة موظفي الحي الجامعي، رغم توصلها بكافة المعطيات الإدارية واسترجاعها للمبالغ المقتطعة في الحساب الخاص للحي الجامعي منذ 2012″.

وفي هذا الإطار، يذكر أن التنسيق النقابي المشار إليه كان قد قرر تنظيم “أسبوع للغضب”، من خلال وقفات احتجاجية أمام إدارة الحي الجامعي، ببني ملال، من الاثنين 17 إلى الجمعة 21 يناير 2022، ذلك قبل أن يعلن عن خوض اعتصام للمسؤولين النقابيين، خلال أوقات العمل، ابتداء من الاثنين 31 يناير إلى يوم الجمعة 4 فبراير 2022، تتخلله وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 2 فبراير 2022، بحضور الاتحادات المحلية للنقابتين.

التنسيق النقابي المحلي بالحي الجامعي بني ملال، والمتمثل في المكتبين النقابيين المحليين (النقابة الوطنية للتعليم ف. د. ش، والنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية ك. د. ش)، كان قد أعلن عن “أسبوعه الغاضب”، عقب “اجتماع طارئ جرى عقده والوقوف فيه على مخرجات اللقاءات الوطنية لمكتبيها المركزيين مع مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية”، بحسب البيان.

وبينما أكد “اصطفافه إلى جانب كل قضايا الموظفين بالحي الجامعي”، شدد تنسيق النقابتين على تنديده بما وصفه “استفراد المكتب الوطني للأعمال الجامعية بالقرارات وتهميشه للنقابات”، مطالبا ب “حوار حقيقي ومنتج، وتنفيذ ما تم الاتفاق حوله”، مع دعوة الوزارة الوصية إلى “إيفاد لجنة للتدقيق في مبلغ 18 مليون سنتيم من قيمة التعويضات السنوية الخاصة بالموظفين تم تحويله لجهات غير معروفة!!! “، على حد البيان التنسيقي.

وأمام إقدام الإدارة المعنية على تعميم بلاغ تعبر فيه عن رأيها من احتجاج التنسيق النقابي، أسرع تنسيق المكتبين النقابيين إلى إصدار بيان للرأي العام يعرب فيه عن “تلقيه بلاغ الإدارة باستغراب شديد، والذي تدعي فيه زيفا في النضال”، كما وقف التنسيق النقابي على “ما يقوم به المنتسبون لهذه النقابة من تشويش على البرنامج النضالي للنقابتين بدعم مفضوح من إدارة الحي الجامعي”، على حد بيان التنسيق النقابي.

وصلة بالموضوع، استنكر التنسيق النقابي “ما ورد في البلاغ الصادر عن نقابة الإدارة، بتاريخ 20 يناير 2022″، والذي تحاول من خلاله “الركوب على نضالات النقابتين وممارسة التضليل والابتزاز، مع انحياز مدير الحي الجامعي، وبعض المسؤولين المركزيين، لمنطق الانتقاص من وعي وذكاء الموظفات والموظفين بالحي الجامعي”، دون أن يفوت  التنسيق النقابي وصف بلاغ نقابة الإدارة ب “خطاب البلطجة والكذب على الموظفين”.

وفي ذات السياق، أكد التنسيق النقابي (ف. د. ش وك. د. ش)، ضمن بيانه، أن “ما تمارسه نقابة الإدارة هو مقدمة لتبرير سلوكيات أعضائها كموظفين فوق العادة بدون مهام إدارية وكثرة الغياب و…”، مستنكرا “التشويش الذي تمارسه الإدارة ونقابتها على البرنامج النضالي للتنسيق النقابي”، و”محملا مدير الحي الجامعي كامل المسؤولية وراء أسلوبي التستر والتغاضي، والتطبيق القائم لأجندات دكان نقابي بالمؤسسة”، وفق نص البيان.