قرية با محمد …مسلسل الاحجاجات متواصل على ترحيل “سوق الثلاثاء” من مكانه

0

محمد الحاجي

لليوم الخامس على التوالي تتواصل وقفات الاحتجاج و الرفض، بقرية با محمد بإقليم تاونات، بسبب قرار نقل السوق الأسبوعي “ثلاثاء القرية” إلى “المحاميد” ضواحي البلدية.


استمرار الوقفات الاحتجاجية للمئات من المواطنين و المواطنات بمختلف الأعمار؛جاء بعد قرار المجلس البلدي نقل مكان السوق الأسبوعي من مكانه المعتاد إلى المحاميد في الضاحية، ودخل التجار في اعتصام أمام مقر البلدية ،وحوارمع مسؤولين لم يأتي بجديد، ما عدا التأكيد على أن السوق لن يبقى في مكانه…

و أكد المحتجون أن السوق الجديد لن يخدم الساكنة و لا زوار السوق لضيق مساحته، و عدم توفر الطريق بمواصفات تسمح بالعبور السلس ناهيك عن بعده عن الأحياء السكنية  وما يقتضيه من توفير وسائل نقل …

و اتهم عدد من المحتجين في حديثهم إلى  الموقع الإخباري “أنوار بريس” أن هناك محاولة استيلاء على عقار سوق (ثلاثاء القرية) نظرا لموقعه الاستراتيجي و قيمة أرضه المالية،

و في محاولته لتبرير قضية نقل السوق الى المحاميد بالضواحي قال إسماعيل إسماعيل الهاني، رئيس مجلس بلدية قرية با محمد إن ترحيل السوق جاء تنفيذا لمقرر قضائي انتهى ابتدائيا و استئنافيا و كون أرضية السوق جزء منها يعود للخواص و هي أرض محفظة  لأصحابها.

و يذكر أن “سوق الثلاثاء” بالقرية وجد في مكانه و استمر لعقود من الزمن حتى اليوم الذي قرر فيه المجلس البلدي ترحيل مكانه، و طالب المحتجون الكشف عن الخلفيات الحقيقية لترحيل السوق، متسائلين عن الأموال الطائلة التي كان يكترى بها السوق و إن كانت أرضه تعود للخواص فهل توصلوا بمستحقاتهم منها؟؟؟ أم أن جهات تريد الأرض وفقط؟؟