في رسالة موجهة إلى أخنوش “عضو بجماعة مدينة أكَادير، ينتقد الطريقة الارتجالية التي تسير بها حاليا شؤون البلدية”

0

عبد اللطيف الكامل

في رسالة وجهها إلى عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكَادير، انتقد عضو بفريق الأغلبية بذات المجلس، الطريقة التي تسير بها حاليا شؤون البلدية واصفا بما يقوم به نواب الرئيس المفوضون من تدبير يومي بالارتجالية والارتباك الواضح في تنفيذ التعليمات واتخاذ القرارات الخاطئة فيما يرتبط بتدبير مرافق جماعة مدينة أكَادير.

وأكد محمد بركة عن حزب الميزان أن «مستقبلا مجهولا بدأت تتضح معـالمه بأكَادير”، منبها أخنوش مما أسماه ب”تقارير العام زين “التي قال إنها” مُغايرة لواقع المدينة التي صارت تعرف تراجعات كثيرة في المراقبة والتتبع للعديد من الأوراش، وفي الحسم في العديد من الأمور المستعجلة التي كانت دائما مثار انتقاد شديد للمجلس السابق..

 وأوضح العضو الجماعي في ذات الرسالة التي توصلنا بنسخة منها أن تدبير جماعة أكادير يشـهد اليوم “تداخـلا في الاختصاصات بين من أُسـند لهم تدبير قطاعات بعينها حيث يقوم الخـاص بمهمة العام في ضرب صارخ لقانون 113/14″.

 مضيفا بقوله: «لم نعد نُميّز كأعضاء أو مواطنين بين من هو النائب المفوض له وكـاتب المجلس ورؤسـاء اللجن فالكل مع الكل والكل مع الشخص «، منتقدا بشدة “تَجاهُل المجلس تنزيلَ ملفاتٍ حقيقية لخـدمة المواطن عن قرب وفتح الورش التشاركي مع المواطنين خدمة للعمل الجـماعي الحقيقي”.

 ومن جهة أخرى حذر عضو الميزان من «الركوب على المشاريع الملكية «المبرمجة لتهيئة مدينة أكَادير ما بين سنتي 2020و2024، مشددا على ضرورة أن تضع الجماعة الترابية خطة استراتيجية خاصة بها للنهوض بالعديد من القطاعات وتنمية مداخيل الجماعة وتحفيز عمال النظافة وغيرها.

كما عبر عن امتعاضه من الطريقة الارتجالية التي أصبحت تسير بها تلك المرافق ضاربا المثال بالبـلاغات الصادرة عن الجماعة بخصوص إعلان الاحتلال المؤقت بالمركب التجاري سوق الأحد وإعلان تدبير مـلاعب القرب وإعلان مجانية المرابد وإعـلان الدعم التربوي «خلقت الارتباك والضبابية وسط الرأي العام نظرا لعدم دراسة جدواها قبل تنزيليها على أرض الواقع”. وختم رسالته الموجهة إلى عزيز أخنوش وإلى كافة وسائل الإعلام بضرورة «تقويم الوضع حتى لا تستفحل مظاهر التراجع عن المكاسب كما يلاحظها المواطن وتشير إليها تعليقات النشطاء بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي