رسمي: وجدة تعرف ارتفاع أثمان مجموعة من المواد الغذائية.. وثمن “المحروقات” يرتفع بـ3,6 في المائة

0

كشفت مذكرة رسمية عن ارتفاعات في مجموعة من المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر من سنة 2021، بمدينة وجدة.

وأفادت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، على أن هذه الارتفاعات همت على الخصوص، أثمان “الزيوت والذهنيات” ب 4,1 في المائة، و “الخضر” ب 2,9 في المائة، و”المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر” ب 2,3 في المائة، و”الحليب والجبن والبيض” ب 0,5 في المائة.

وفي المقابل، أضاف المصدر عينه، انخفضت أثمان “السمك وفواكه البحر” ب 8,6 في المائة، و”الفواكه” ب 6,7 في المائة، و”الخبز والحبوب” ب 0,7 في المائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” ب 0,6 في المائة، و”اللحوم” ب 0,1 في المائة.

وأشارت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، أنه  بالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 3,6 في المائة.

ومقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,9 في المائة خلال شهر نونبر 2021، نتيجة ارتفاع أثمان المواد الغذائية ب 1,5 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية ب 2,1 في المائة.

ونتج ارتفاع أثمان المواد الغذائية عن تزايد أثمان “المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية” ب 1,5 في المائة، وتزايد أثمان “المشروبات الكحولية والتبغ” ب 2,3 في المائة، تضيف المذكرة ذاتها.

أما فيما يتعلق بالمواد غير الغذائية، فأوضح المصدر عينه، أن نسبة التغير، تراوحت ما بين انخفاض ب 0,8 في المائة بالنسبة لأثمان “الأثاث والأدوات المنزلية والصيانة العادية للمنزل”، وارتفاع ب 9,2 في المائة بخصوص أثمان “النقل”.

وبخصوص الأشهر الإحدى عشرة الأولى من سنة 2021، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 0,9 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020، نتيجة ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,3 في المائة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 1,3 في المائة.

وأضاف المذكرة، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة وجدة، سجل خلال شهر نونبر من سنة 2021، استقرارا مقارنة مع الشهر السابق. بأن هذا الاستقرار ناجم عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,5 في المائة، وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,3 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر يهدف إلى قياس التطور النسبي لأثمان بيع المواد الاستهلاكية بالتقسيط في الزمان والمكان لمختلف المواد المكونة للسلة المرجعية التي تستهلكها الأسر، حيث يستعمل أساسا لقياس المعدل العام للتضخم وتتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية.