عين تاوجطات…تلوث بيئي مستمر و الساكنة تستنكر انبعاث دخان معمل الزيت و مخلفاته

0

محمد الحاجي

يبدو أن مسلسل “التلوث” بعين تاوجطات لايزال مستمرا، فبعد أن نبه موقع “أنوار بريس” في تحقيق ميداني عن خطورة استعمال مخلفات الدواجن في التسميد وما يخلفه من روائح كريهة و من أضرار جسيمة على الإنسان و البيئة … عاد من جديد معمل الزيت بذات المدينة ليعكر ما تبقى من الهواء “النقي” في سماء مدينة ظلت إلى بداية 2003  مدينة خضراء بهواء و جو لا مثيل له.

واستنكر عدد من النشطاء التلوث الذي مصدره معمل الزيت إذ يغطي دخانه و لمدة  ليست بالهينة سماء المدينة ليل نهار، معبرين عن سخطهم لما آلت إليه البيئة و ما يعانيه الساكنة من أمراض بسبب التلوثات المصاحبة للابنعاثات و المخلفات.

 وقد شهدت مدينة عين تاوجطات منذ مجيئ هذا المعمل وقفات احتجاجية متكررة للدفاع عن البيئة ، وطالبت الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لرفع الضرر الناجم عن التلوث الذي يحدثه معمل الزيوت الموجود بالمنطقة؛ و إبعاده إلى مكان آمن للبشر و الحجر، معتبرين وجوده وسط المدينة ومع التوسع العمراني سيصبح وفق إفادات الساكنة مصدر قلق على صحتهم و راحتهم أكثر و أكثر,

كما عرفت الآبار والعيون الموجودة بضواحي المعمل “تلوثا خطيرا” مثل عين “بنكازّة” التي “تحول ماؤها إلى مادة غير صالحة للشرب وتحول من ماء عذب يستقطب الساكنة وضواحيها إلى ماء ملوث بات يستغل في التنظيف و غسل السيارات…لنا عودة للموضوع بتحقيق ميداني