جمعويون بخنيفرة، في ضيافة مركز روافد، يدعون إلى تجاوز أسلوب الوصاية والاحتواء في التعامل مع المجتمع المدني

0

أنوار بريس/ بلاغ

نظم “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام”، بخنيفرة، مساء يوم السبت 25 دجنبر 2021، بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني، مائدة مستديرة في موضوع “العمل الجمعوي محليا بين الواقع والانتظارات”، بمشاركة الجمعيات المحلية التالية: جمعية العنقاء للتنمية، جمعية تيسوريفين وورغ للتنمية، جمعية الشعلة للتربية والثقافة، جمعية أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي، جمعية أمغار للتنمية والثقافة، جمعية الأنصار للثقافة، جمعية الأمل للتنمية والثقافة، نادي اسمون نعاري للرياضات الجبلية، جمعية لمسات فنية، جمعية أغورا للإبداع، كما حضرت اللقاءَ السيدةُ مديرة المركز الثقافي أبو القاسم الزياني، إلى جانب ممثلين  لفعاليات أخرى من المجتمع المدني بخينفرة.

وبعد نقاش مستفيض شخص خلاله المشاركون واقع العمل الجمعوي، ووقفوا على العديد من الإكراهات الذاتية والموضوعية، ليخلصوا إلى صياغة مجموعة من التوصيات على النحو التالي:

في علاقة المجتمع المدني بالسلطة

– دعوة المجالس المنتخبة إلى الإنخراط في تجويد أداء الجمعيات المدنية.

– إخراج الإطار القانوني للفاعلين الاجتماعيين بما يضمن حمايتهم وتأطيرهم.

– احترام المقتضيات التي بوأت المجتمع المدني مكانة خاصة كشريك أساسي، وقوة اقتراحية، في صنع القرار العمومي.

– تجاوز أسلوب الوصاية والاحتواء في التعامل مع المجتمع المدني، وتجاوز تعامل السلطات العمومية مع الجمعيات المدنية كأنها قاصر.

– تبسيط المساطر الإدارية واحترام القانون فيما يخص وصولات الإيداع النهائية.

– اخضاع التمويل العمومي لمعايير الشفافية والنزاهة، والاستفادة من الدعم  العمومي بشكل عادل بعيداً عن الولاء والمحاباة.

– جعل الفضاءات العمومية رهن إشارة كل مكونات المجتمع المدني بعيدا عن الانتقائية والمزاجية.

– تأهيل مرافق المركز الثقافي بما يلزم ليكون صالحا للأنشطة الثقافية (المراحيض والقاعات وأجهزة الصوت والإنارة..) واعتماد برنامج شهري لأنشطة الجمعيات، (يتم إعلانه).

– الإسراع بفتح دار شباب جديدة بعد إغلاق دار الشباب أم الربيع.

تنظيم العمل المشترك بين الاطارات الجمعوية

– العمل على خلق أبناك المشاريع الثقافية والمعطيات والمعلومات والتشخيصات والمنجزات، والتعريف بها.

– العمل على خلق مناخ للتشبيك، من أجل التنسيق بين الإطارات الفاعلة لتنشيط الحياة الثقافية والفنية بالمنطقة.

– التفكير في آليات جديدة لاشتغال فيدرالية الجمعيات الثقافية بخنيفرة.

– اعتماد المقاربة التشاركية وتجنب العمل الفردي في تقديم المشاريع.

– التفكير في تنظيم أسبوع ثقافي وسياحي لمدينة خنيفرة.

ما ينبغي القيام به من قِبل الجمعيات من أجل مجتمع مدني فاعل

العمل على استقطاب أكبر عدد من المنخرطين لخلق أثر الفعل المدني داخل المجتمع.

ـ ضرورة اعتماد مؤسسات المجتمع المدني التخصص وتبني ثقافة المشروع بعيدا عن الأنشطة المعزولة.

ـ التشاور مع كل الفاعلين في بناء تصور للمشروع الجمعوي.