مستجدات ملف “المرأة الحديدة”.. “متابعة أربعة من أبنائها بتهمة المشاركة في التزوير”
عبد اللطيف الكامل
عرفت قضية الحاجة حبيبة زيلي الملقبة إعلاميا ب”المرأة الحديدية” تطورات مفاجئة ومعطيات جديدة قلبت الملف رأسا على عقب، بعد أن أدينت يوم 10 نونبر2021، بخمس سنوات سجنا نافذا وتعويض للمشتكي ب 15 مليار سنتيم، في مرحلة الإستئناف الإبتدائي، تمت مؤخرا اتهام أربعة من أبنائها من قبل قاضي التحقيق ومتابعتهم بتهم لها علاقة بالملف.
وكانت المفاجأة التي لم ينتظرها أحد هو أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بأكادير، تابع أبناء المرأة الحديدية الأربعة من بينهم طبيبان ومديرشركة وتاجرة من المشاركة في التزوير واستعماله في عقود توثيقية صدرفيها حكم استئنافي بالإتلاف لها علاقة بمحاكمة بحكم صدر في حق موثق معتقل في ذات الملف، بعد أن أدين بالسجن لمدة أربع سنوات مع إتلاف 45 عقدا توثيقيا أغلبها لا علاقة بالموثق نفسه بل بعقود أبرمها موثق ميت.
وبسبب هذه التطورات الجديدة، أنتج ابنها عادل مزوق فيديو مسجلا بالصوت والصورة، أكد فيه أن التواريخ والأحكام القضائية الصادرة في الملف متشابهة وصفها ب”المشبوهة”.
معلنا عن اختفاء وثائق في شيكات جاء ذكرها في محاضررسمية خلال إجراءات التحقيق والبحث في الملف أمه المعتقلة والمدانة بمدد حبسية، وهذا ما دفع عائلتها إلى توجيه تظلمات وتقديم شكايات إلى عدة جهات ضد مسؤولين بالتزوير والإنحيازموجهة ضد مسؤولين بأكادير.
وذكر أن أبناءها سبق لهم أن قاموا بمراسلة مسؤولين مركزيين من أجل نفث الغبارعن مجموعة من الحقائق التي ظلت غامضة بما فيها التجاوزات التي عرفها ملف والدته المسنة والتي قضت قرابة مدة سنتين داخل السجن أغلبها كانت احتياطية ومنافية للمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن والدته تعاني من أمراض مزمنة وعمرها قد تجاوز 65 سنة.