جمعية التأهيل للشباب وكلية العلوم والتقنيات ببني ملال تلتقيان في مشروع “الشباب والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان”

0
  • أحمد بيضي

بشراكة مع “جامعة السلطان مولاي سليمان”، نظمت “جمعية التأهيل للشباب” و”كلية العلوم والتقنيات”، بمركز الندوات بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال، يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، النسخة الرابعة لمشروع “شباب يناظر”، تحت شعار: “الشباب والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان”، والتي تميزت، هذه السنة، بانفتاحها على 8 مؤسسات تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، وبمشاركة حوالي 200 طالبة وطالب في مسابقات محلية وجهوية ترتبط بالمشروع الذي جاء فرصة جديدة للنقاش وتبادل الافكار.

وأكد بلاغ صحفي في الموضوع، أن نسخة 2021-2022 للمشروع المذكور تميزت أكثر بتركيزها على “التربية على المواطنة وحقوق الإنسان”، كجزء أساسي من “أنشطة تربوية ترمي إلى تعزيز ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان عبر منظومة التربية والتعليم، وتؤسس لتكريسها كسلوك وممارسة يومية، لتكون بذلك المدخل الضروري لتنمية المجتمع وتحديثه، باعتبارها شرطا لكل ممارسة ديمقراطيّة، ولكل تنمية تستهدف العنصر البشري”، على حد مضمون البلاغ.

وكل ذلك على أساس أن “المسلسل التربوي يقوم على اكتشاف منظومة المعارف والمفاهيم التي تقوم عليها ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان بغاية إدماجها في الحياة اليومية كسلوكات ومواقف واتجاهات إيجابية إزاء الناشئة، وإزاء مجتمعها والمجتمع الإنساني ككل”، كما يتيح المشروع، عبر دوراته التكوينية، ومسابقاته التناظرية، “فرصة الالتقاء والتعلم والتنافس والتناظر أمام عموم الطلبة المشاركين، عبر طرح أفكارهم وحججهم حول مواضيع مرتبطة بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان”،

وارتباطا بالموضوع، يسعى المشروع بالتالي إلى “تعزيز الحس القيادي ومهارات التفكير النقدي والبحث العلمي، ثم الثقة في النفس ومهارات الإلقاء أمام الجمهور، إضافة إلى مهارات الاتصال والتعامل مع الغير”، علاوة على “خلق فضاء للنقاش والحوار، وتبادل أفضل الممارسات بين الطلبة”، مع “تمكين هؤلاء الطلبة/ات من القدرة على العمل بروح الفريق الواحد”، و”تحسين مهارات التناظر، تقنيات الإقناع وروح الإبداع لدى الطلبة/ات”، و”التوجيه نحو الأساليب المتحضرة في إدارة المناقشات وتبادل الآراء ووجهات النظر، وتقبل الرأي والرأي الأخر”.

وقد أعطيت انطلاقة أشغال المشروع، برئاسة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، على أساس “برمجة دورتين تكوينيتين، في مرحلته الثانية، حول فن الخطابة أمام الجمهور وإدارة الخشبة، لفائدة المشاركين/ات المؤهلين/ات للنهائيات، مع تنظيم مسابقة جهوية للمناظرات باللغة العربية، بمشاركة 16 فريقا للمنافسة على لقب البطولة الجهوية في نسختها الثانية ضمن المسابقة الرسمية للمشروع”، وعلى امتداد 7 أشهر من العمل سينظم الحفل الختامي والمسابقة النهائية بقاعة المؤتمرات بكلية العلوم والتقنيات.