ورشات تكوينية لفائدة منسقي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بدرعة تافيلالت

0

يستفيد حاليا منسقات ومنسقو أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، من ورشات تكوينية تنظمها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالجهة.


وتهدف هذه المبادرة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان، لما لأندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان من دور أساسي في تنشيط الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية وتكوين الإنسان الواعي بالممارسة الحقوقية والاضطلاع بواجباته تجاه الجماعة التي ينتمي إليها.


واحتضن المركز الاجتماعي التربوي لدعم قدرات الشباب بمدينة ميدلت، طيلة يومي 29 و30 نونبر الجاري، ورشات في هذا المجال يؤطرها مشرفون تربويون لمناقشة موضوع “إدماج قيم حقوق الإنسان في الوسط المدرسي”.وفي هذا الصدد، أكد المدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، السيد أحمد الخال، في تصريح صحفي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار ممارسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية لصلاحياته الدستورية المنوطة به، في مجال حماية حقوق الإنسان، وضمان ممارستها الكاملة والنهوض بها.
وأضاف الخالي أن هذه الورشات تأتي في سياق تنزيل برنامج عمل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت برسم سنة 2021 في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان، خاصة الشق المتعلق بالناشئة من أطفال وشباب.

وذكر ببرمجة خمسة لقاءات إقليمية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 7 أبريل 2021 لإرساء 125 ناديا للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية بالجهة، بغية تشجيع إرساء وتفعيل أندية التربية على المواطنة وإبراز دورها في ترسيخ قيم المواطنة والتسامح في الوسط المدرسي، عبر مختلف الأنشطة الصفية والمدمجة وتقاسم المستجدات التي جاء بها دليل أندية التربية على المواطنة مع منسقات ومنسقي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.

من جهته، أكد حسن بوزكراوي، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، في تصريح مماثل، أن هذه الورشات تندرج في إطار تفعيل مشاريع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 10 الرامي للارتقاء بالحياة المدرسية.

وشدد بوزكراوي على أن ذلك يأتي تنزيلا لبرنامج العمل المشترك بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بنفس الجهة، مبرزا أن الورشات تروم التأكيد على أهمية إكساب المتعلم المهارات والكفايات اللازمة التي تمكنه من الانفتاح والاندماج في الحياة العامة والتشبع بمبادئ حقوق الإنسان