مؤسسة محمد الخامس للتضامن .. قافلة طبية متعددة التخصصات بحد امسيلة بإقليم تازة

0

استفاد أكثر من 2800 شخص ينحدرون من مختلف الجماعات بدائرة تايناست التابعة لإقليم تازة، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.


وتمثل هذه العملية التضامنية، المنظمة ما بين 11 و13 نونبر الجاري، بمركز حد امسيلة، استئنافا لبرنامج الحملات الطبية الذي تم تعليقه منذ مارس 2020، بعد تحسن المؤشرات الصحية الوطنية.

وعبأت القافلة الطبية متعددة التخصصات، الرامية إلى توفير الرعاية الطبية الأولية لساكنة المنطقة، الذين اضطروا إلى توقيف التتبع الطبي بسبب الوباء، وصعوبة الوصول إلى مراكز الرعاية الطبية المتخصصة، زهاء 35 طبيبا، منهم 22 طبيبا متخصصا، و 34 ممرضا وتقنيا متخصصا.

وهمت القافلة تقديم عدة استشارات تتعلق بالعلاجات في الطب العام والمتخصص (طب النساء، طب الأطفال، أمراض الرئة، طب العيون، أمراض الروماتيزم، أمراض الجهاز الهضمي وطب الأسنان)، والخدمات الطبية التشخيصية، وأخرى وقائية (كالكشف عن الأمراض المزمنة، سرطان الثدي، سرطان عنق الرحم والسكري)، إضافة إلى التوعية والتحسيس بمختلف الأمراض والعلاجات الدوائية لفائدة الساكنة المعوزة والأشخاص في وضعية إعاقة.

وأبرزت الدكتورة سمية جديدي، عن القطب الطبي – الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح صحفي، أهمية هذا العمل التضامني، موضحة أن القافلة متعددة التخصصات عرفت تقديم أكثر من 7000 استشارة في مختلف التخصصات الطبية مع توزيع الأدوية مجانا على المرضى.

وأفادت الدكتورة جديدي بأن” 60 بالمئة من المستفيدين من هذه القافلة الطبية متعددة التخصصات هم من النساء”، مشيرة إلى أن 50 شخصا في وضعية إعاقة استفادوا من هذه العملية التضامنية.

وساهمت ثلاث جمعيات طبية شريكة في هذه المبادرة، التي عبأت ثماني وحدات طبية متنقلة تابعة للمؤسسة (الفحص بالأشعة، التحليلات الطبية، طب الاسنان، طب العيون، صيدلية) وسيارة إسعاف.

وشارك في هذا العمل التضامني الشركاء التقليديون للبرنامج، ويتعلق الأمر بالمديرية الجهوية للصحة، والسلطات المحلية، والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، والجمعيات الطبية المتعاقدة مع المؤسسة، وهي جمعية العمل الاستعجالي، وجمعية انفاس – الجمعية المغربية لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وجمعية المتقاعدين الصحيين، وكذا المركز الوطني محمد السادس للمعاقين.

وتمت تعبئة موراد بشرية وتقنية هامة من أجل تقديم العلاجات الضرورية والاستجابة لطلب الساكنة في أحسن الظروف. وجرت هذه العملية الطبية في احترام تام للتدابير الصحية وإجراءات التباعد الجسدي لضمان سلامة الساكنة.