الطالبي، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بمولاي رشيد يطالب بفتح تحقيق في الاتهامات المتبادلة بالصوت والصورة والطاعنة في العملية الانتخابية بالمنطقة..

0

انوار بريس : التهامي غباري

وجه محمد الطالبي وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، خلال انتخابات 08 شتنبر 2021، رسالة خاصة إلى الجهات المعنية، بضرورة فتح تحقيق خاص، وذلك عقب تبادل الاتهامات جراء الانتخابات الاخيرة بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، المرتبطة بما عرفته من استعمال كثيف من الاموال من اغلب المرشحين، باعتبار أن ذلك افسد العملية برمتها وجعل من المنطقة سوق نخاسة لتجار الانتخابات، وهو الامر الذي عاينه المواطنون والمواطنات ، وساهم في تسجيل نسبة كبيرة من العزوف عن صناديق الاقتراع وكدا نسبة الاوراق الملغاة “حسب مضمون الرسالة”، وحيث حاصرت أيضا ” مليشيات” مدججة بالأموال التي لا يعرف مصدرها ابواب أحياء المنطقة دون ردع ولا وجل. وقد جاء أيضا في الرسالة الموجهة إلى من يهمهم الأمر، الى انه ورغم كل التزوير الذي شاهدته المنطقة، فقد كان الاخراج مهنيا بفعل تأخير اعلان النتائج وتسليم محاضر غير موقعة، مع تسجيل نسب مشاركة كبيرة في مناطق يعتبرها البعض مجالا ” لشراء الذمم في احتقار تام للساكنة ” حيث تم حسم النتائج.
هذا وقد اعتبر محمد الطالبي أيضا، أن الطامة العظمى في هذه الانتخابات، تجلت كذلك في تبادل الاتهامات بين من استولوا على مقاعد المجلس ممن عمروا طويلا، وفي ضلهم تحولت مولاي رشيد الى منطقة منكوبة صحيا وبيئيا ومتخلفة ثقافيا وتكاد لا تعرف الا انشطة وهمية يغتني منها الماسكون بزمام الامور قسرا ، مستدلا في الأمر بالاتهامات المسجلة بالصوت والصورة بين اطراف العملية الانتخابية، ومنها تبادل الاتهامات بتهريب المنتخبين” وكأنهم” قطعان” في بيوت فاخرة، وتحتجزهم مع اعتماد القسم على القرآن في الزام للتصويت دون ذكر ثمن الصفقة وأهدافها، وكذا الاتهامات المتبادلة من الاطراف المعنية بشراء الذمم بمبالغ خيالية تراوحت بين 150 مليون سنتيم ومليار سنتيم.
هى الأسباب التي اعتبرها مرشح ووكيل حزب الوردة بالمنطقة، أسباب كافية تستدعي ما يلي :
_ دعوة السلطات المخولة الى التحقيق في الاتهامات المتبادلة والمسجلة بالصوت والصورة وترتيب الجزاءات المطابقة للقانون .
_ ادانة كل الممارسات التي تحتقر الساكنة وتطعن في العملية الانتخابية التي كنا نتمناها عرسا تحول للأسف الى سوق نخاسة وبيع وشراء حسب تصريحات المعنيين.