نداء استغاثة من مستشفى ابن الخطيب بفاس

محمد أزرور

لم تمر سوى أيم قليلة على إصدار المكتب الإقليمي  للنقابة المستقلة للمرضين بالحاجب حول المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ،و خاصة بالمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ،حتى أصدر المكتب الإقليمي النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بفاس، يوم الثلاثاء 3 غشت 2021، بيان استغاثة مستشفى ابن الخطيب قبل وقوع الفأس بالراس ، حسب ما عنونته بيانها ، حيث أشارت فيه إلى قلقها الشديد حول التطورات الوبائية الأخيرة ،و خاصة على مستوى المؤسسة الاستشفائية ابن الخطيب المرصودة كليا لرصد و معالجة و استشفاء كل حالات كوفيد-19 لعمالة فاس ،و إقليم مولاي يعقوب و النواحي، وأضافت أن هذه الوضعية لم يسلم من براثنها عدد كبير من أطرها الطبية و عائلاتهم ، و تعمق أكثر الحالة الحرجة التي يعيشها هذا المستشفى الإقليمي ، ، من ندرة الموارد البشرية المتخصصة ، بالدرجة الأولى (إنعاش، قلب ، تنفس ..)، مع انعدام مصلحة إنعاش حقيقية ،و قلة تجهيز مصالح أخرى، كما تأسف باستغراب المكتب النقابي لمحدودية القدرة الاستيعابية للمركب الاستشفائي الجامعي، و طاقة التحمل لكل الأطقم الطبية، و رصد المكتب الإقليمي انعدام استراتيجية صحية إقليمية واضحة لمحاربة كورونا، تمكن من تحديد المسؤوليات و المهام حسب ذات البيان ، و اختتم البيان بمطالبة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بفاس ، المديرية الجهوية ، باعتبارها تضطلع بصلاحيات المندوبية الإقليمية ، و وصايتها على إدارة المستشفى ، بالعمل على بلورة حلول واقعية عاجلة ،باستحضار مقاربة تشاركية بناءة ، من خلال إشراك جميع الشركاء المتدخلين مباشرة ، أو غير مباشرة بالإقليم.