منذ انطلاق أزمة جائحة كورونا، والمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب ينتظر تعيين مديرا له

0

محمد. أزرور

لن ينكر مجهودات مختلف الأطر الصحية العاملة بالمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب، بمختلف تخصصاتها أثناء مواجهة كورونا في عز انتشارها، إلا جاحد، وقد عاينت جريدة أنوار بريس التضحيات الجسام لهذه الأطر بمعية باقي الأطر بمندوبية الصحة، أخرى بالمراكز الصحية التابعة لها، إلا أن منصب مدير ذات المستشفى ما زال شاغرا منذ انطلاق جائحة كورونا إلى حد اليوم ، مما قد يؤثر سلبا على تسييره ، و في هذا الإطار أصدر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين بالحاجب ، بتاريخ 31 غشت 2021، بيانا أشاد من خلاله بالأدوار البطولية و التضحيات الجسام التي أبانت عنها الأطر التمريضية و تقنيي الصحة إقليميا و وطنيا في مواجهة الجائحة منذ بدايتها و إلى غاية اليوم، و استنكر فراغ منصب مدير المستشفى الإقليمي منذ أزيد من سنتين ، و تغيب مسؤول صريح يشرف عليه ،مما جعل مشاكله تتفاقم بشكل كبير، حسب ما ورد في ذات البيان،  كما استنكر المكتب النقابي في بيانه تماطل صرف مستحقات تعويضات الحراسة لأزيد من ثلاث سنوات ،و الطرق المجحفة المعتمدة في ذلك، و تغييب بشكل كامل لتعويضات النفقات في ما يخص مأموريات النقل التي تقوم بها الأطر التمريضية ،خاصة القابلات ، و ممرضي التخدير و الإنعاش، التي تقتصر دوما في توجيه تعليمات شفوية لهم بدون أي معايير إدارية، و علمية ، للقيام بها ، معرضة حياتهم المهنية في أية لحظة للخطر حسب ذات المكتب.  

 ،