اجتماع تنسيقي ثان لوكلاء اللوائح الاتحادية بمراكش لتقديم المخطط التواصلي الحزبي وأضلعه الرقمية

0

أنوار بريس مراكش: محمد المبارك البومسهولي
تصوير: اسماعيل رمزي


تم تقديم الخطوط العريضة للمخطط التواصلي الحزبي محليا و أضلعه الرقمية، خلال الاجتماع التنسيقي الثاني لوكلاء اللوائح الاتحادية بمراكش يوم الاثنين 26 يوليوز 2021 ، وترأسه محمد ملال عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش وعبد الحق عندليب الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بمراكش المخطط الذي قدمه جواد الدادسي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش استعرض رهاناته الموسومة بما يفرضه الظرف الصحي بإكراهاته الاحترازية التي تضاعف من أهمية ابتكار بدائل فعالة.
و أن هذا المخطط التواصلي هو خطة لتسويق العمل السياسي و الوجوه التي يقدمها الحزب للانتخابات، و انطلاقا من هذا الاعتبار فمحاور تنفيذه تصب في اتجاه ابتكار خطاب يتصف بالنجاعة و الملائمة مع الحامل الإلكتروني في خدمة العلامة السياسية التي يسوقها برصيدها الاجتماعي و التاريخي، و هي حزب الاتحاد الاشتراكي بشكل يجعل مضامين البرنامج أقرب إلى المواطنين
الاجتماع تميز بالكلمة التوجيهية لمحمد ملال عضو المكتب السياسي وعضو فريق العمل والمنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي أكد فيها أن الانتخابات القادمة تمثل تحديا كبيرا لمضاعفة النفَس الديمقراطي ببلادنا و تكريس الثقة في المؤسسات و جعلها صوتا حقيقا للمواطن الذي يحتاج إلى مشروع يغذي الأمل في التغيير و يصون المكتسبات و يحفز كل الكفاءات على العمل الجاد من أجل الصالح العام الذي ينعكس مباشرة في جودة حياة السكان و يكرس الكرامة التي يستحقون. مشددا على جدية المشروع الاتحادي و جدواه العملية في خلق النهضة المرجوة و التنمية المنشودة، و التي يكتمل بناؤها بكفاءة النخب التي يقترحها الحزب في هذه الاستحقاقات
من جهته قال عبد الحق عندليب الكاتب الاقليمي بأن الوجوه التي اختارت الترشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تمتاز به بالكفاءة و الجدية و النزاهة و التجربة. و أكد على حيوية المهمة الملقاة على عاتق ممثلي الحزب في الانتخابات المقبلة و لاسيما دورهم المنتظر في تنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد الذي يشخص الأفق الذي تسعى إليه بلادنا لربح رهانات المجتمع المتضامن القوي بمؤسساته و المبني على قيم الإنصاف و المساواة.
تدخلات وكلاء اللوائح الاتحادية في مختلف دوائر عمالة مراكش أجمعت على الاعتزاز بتمثيل حزب في حجم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتاريخه الزاخر بالتضحيات و النضال من أجل الديمقراطية في إطار مشروع حداثي يقوم على التضامن المساواة و الإنصاف و يرسخ الحريات الفردية والجماعية.
و أكد وكلاء اللوائح الاتحادية على أن نجاعة عملهم في الاستحقاقات متأتية من اندماجه ضمن المجهود الجماعي للمناضلين الاتحاديين و التنظيمات الحزبية، بشكل يضمن توحيد الطاقات خدمة للصالح العام للحزب و من خلاله للمسلسل الديمقراطي لبلادنا و لآفاق التنمية بها.