بعد قرار إغلاق المرافق السياحية والملاهي الليلية وتوقف الحفلات “موسيقيي مدينة أكَادير،يحتجون أمام مقر ولاية الجهة منددين بتردي أوضاعهم المادية لمدة فاقت سنة ونصف”

0

عبد اللطيف الكامل

احتج عدد من موسيقيي مدينة أكادير،في وقفة احتجاجية صاخبة نظموها يوم الخميس 15 يوليوز 2021،تنديدا على ما آلت إليه أوضاعهم المادية والأسرية من مأساة حقيقية على خلفية قرار إغلاق المرافق السياحية والملاهي الليلية وتوقف الحفلات بداية من منتصف مارس لسنة 2020،بسبب تفشي جائحة كورونا.

وندد المحتجون المنضوون تحت لواء جمعية الموسيقيين بالقطاع السياحي بمدينة أكادير بتدني حالتهم الإجتماعية وتردي أوضاعهم المعيشية وانعكاس ذلك على نفسيتهم ونفسية أسرهم،مما جعلهم يصرخون ويطالبون بتدخل الجهات المسؤولة بالولاية لإعادة النظر في قرار الإغلاق المتخذ طيلة مدة حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها المملكة كإجراء احترازي من انتشار عدوى كوفيد 19.

وقاموا أيضا برفع عدة شعارات لإسماع أصواتهم للجهات المعنية من قبيل:”هذا عارهذا عار،الموسيقى في خطر”حقنا في الشغل،حقنا في العيش الكريم”،مطالبين بتخفيف القيود على القطاعات السياحية التي شملها الإغلاق،مع إجبارها أثناء الترخيص لها على تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية المتخذة من التعقيم وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والتقيد بنسبة 50 في المائة.

ومن أخرى أكد موسيقيو مدينة أكَادير،في هذه الوقفة التي عرفت حضورا متميزا ونوعيا من أعضاء جمعية موسيقيي أكَادير وأعضاء مكتبهم النقابي الإقليمي معتبرين هذه المحطة النضالية ماهي إلا بداية لسلسلة من المحطات التي برمجها نقابيو القطاع،بغاية رفع الحيف عن الموسيقيين،ودرء التهميش والإقصاء واللامبالاة التي طالهم من جراء قرار الإغلاق المتخذ من قبل السلطات المختصة لمدة تزيد عن سنة ونصف .