انوار بريس تفتح ملف شركة المحطة الحرارية ” طاقة موروكو” بالجرف الأصفر بعد تهييء لائحة طرد مقنن لازيد من خمسين عاملا وإطارا

0

مصطفى الناسي

في سابقة من نوعها تعرف وضعية العمال و الاطر في المحطة الحرارية  بالجرف الاصفر و ضعا متشنجا يطبعه التوتر مند بداية هده السنة 2021 بالخصوص بعد انفراد مسيري الشركة باتخاذ قرارات طرد محكم ضد عدد من العمال و الاطر شمل لائحة اولية معروض ملفها على القضاء بمحكمة النزاعات الشغلية بالجديدة.

ولقد بدأ هذا المخطط ، الذي يُهدد استقرار هذه المؤسسة وأثّرَ بشكل خطير على الوضع الاجتماعي والنفسي لكافة العمال والاطر،  مندُ بداية السنة في يناير 2021 عندما تمّ تَهييئ لوائح سرية  ضمن خطة . كانت ورائها عناص تم تشغيلها بالمحبة الحرارية من أجل تنفيذ مخطط التخلص من العمال والأطر بأقل تكلفة وقد  تمكنت من تصفية وتدمير عدد من الشركات الوطنية المغربية خدمة لمصالحها أطراف معينة  ، بل سيتضح فيما بعد انها دمرت عددا من الشركات وان مخططاتها كلها خلفت آثاراً سلبية على هده الشركات الوطنية.

والان بعدما تَمت مواجهة هده المجموعة  والتي تسببت في توتر نفسي داخل الشركة. ودفعت العمال و ممثليهم الى التصدي لهذا المخطط المشؤوم . بعدما تم الاستغناء على عدد من الاطر و العمال، الدين راكموا تجربة مهنية ومعرفة ليس من السهل اكتسابها في ميدان انتاج الطاقة.

  فَبِدون سابق انذار او مبرر بدأت خيوط هاذ المخطط التعسفي الذي ضرب بعرض الحائط كل القوانين التنظيمية و التشريعية التي كرستها علاقة الاحترام و التواصل التي نسجها العمال مع مسؤوليهم، قبل التحاق هده الجماعة  ، بإدارة  الموارد البشرية.

وفي اتصال بمسؤولين نقابيين ، وبعد الاطلاع على بيانات ومراسلات النقابة بالشركة ( تتوفر الجريدة على نسخ منها) وبعد اتصال مباشر  ببعض العمال الذين تمَّ استهدافهم. فسيتبين انه في الاسبوع الاخير من شهر يناير المنصرم تم الاتصال بعدد من العمال و الاطر بشكل فردي و سري للتخلص من ثلاثة عشر عاملاً( 13) بشكل جماعي وتهديدهم وترويعهم لتوقيع وثيقة  اطلق عليها عمال واطر شركة  الطاقة المغرب  وثيقة الغدر والمهانة تحث الضغط ( تحتفظ الجريدة بنسخ منها) . الشيء الدي دفع العمال عبر ممثليهم الى مراسلة الادارة، بعد انكشاف هذا المخطط، إلى طلب حوار واستفسار. عبر ارسال عدد من المراسلات وخصوصا بعدما تبين ان اللائحة طويلة وتضم اكثر من خمسين عاملا كلائحة اولى.

وكما صرح ممثلو العمال بعد الاتصال بهم انهم لم يُخبَروا بهذا الاجراء التعسفي بصفتهم منادب العمال او  كممثلين للنقابة، في تجاوز صارخ للمساطر المتبعة ، عند حصول توقيف أو توبيخ ولو لعاملً واحد ، وبالاحرى أن يُتخد هذا الاجراء مع مجموعة كاملة وفي سرية وزمنٍ قياسي لا يتجاوز أسبوعا فقط .

علما انه من خلال قيام الجريدة باستفسارات واتصالات بعدد من العمال الذين شملهم الطرد. تبين ان ادارة الموارد البشرية بالشركة لم تحترم المساطر المتبعة في هذا الباب. حيث لم تخبر السلطات الوصية بهذا القرار الذي يتطلب موافقتها .ولم يتم  إخبار مناديب العمال بالشركة الدين كانا المفروض حضورهم وتبليغهم على الاقل، من أجل التوسط بينهم وبين الادارة ، كذلك لم يقم مفتش الشغل بدوره من أجل التحكيم ، بل بالعكس من ذلك، فلقد ثم نقله متخفياً في سيارة احد مسؤولي الادارة ، دون الكشف عن هويته، ليشهد على الجريمة ، وبدون النبش ببِنتِ كلمة، في تواطئ سافر مع الادارة.

وبالمقارنة لما حدث  في شركات أخرى  عرفت توقفا اجباريا لخدماتها بسبب تداعيات جائحة كورونا. مما تسبب في ازمة مالية واقتصادية اثرت على رَقًمِ معاملتها بالنصف وكانت سببا قانونيا في نهج خطة توافقية بين ادارة الشركة وممثلي العمال بهذه الشركة تحث إشراف السلطات الوصية بنهج خطة للمغادرة الطوعية لتجاوز ازمتها. شملت هده الخطة فقط العمال الذين تزيد اعمارهم عن 56سنة والذين يتوفرون على 15 سنة من الاقدمية بالشركة فقط ،بخلاف الخطة التي فرضتها شركة  الطاقة الحرارية التي حققت ارباحاً خيالية هذه السنة ، ولم يكن أي داعٍ لأن تتخلى عن عمالها، الذين لم تتراوح أعمار أكثريتهم  سنٌ الخمسين،   لترمي بهم الى الشارع ،بعد أن أفنوا زهرةَ أعمارهم، وقضى أقَلُّهم ما يزيد عن 20 سنة داخل هذه المؤسسة ، ناهيكَ عن تسريحهم دون الاستفادة من التغطية الصحية ، ودون استفادة جلهم من التقاعد نظراً لسنهم الذي لا يتجواز الخمسين سنة. فبالنسبة لعمال شركة الخطوط الجوية  تم تدخل مندوبية الشغل وممثلي العمال تم الاتفاق على خطة للمغادرة تضمن للعمال حقوقهم الاجتماعية وتحافظ على قدرتهم الشرائية بتخصيص مكافئات مُرضية اضافية تعادل 5 اشهر من رواتبهم  100000كحد اقصى وتأدية الرواتب عن السنوات المتبقية و احتساب كل المكتسبات والتعويضات في الرواتب المحتسبة بخصوص المساهمات التعاضدية. فلقد استفاد العمال من تغطية كاملة لحصة الشركة والمستخدم على مجموع السنوات المتبقية بالاضافة الى الاستفادة من جميع المزايا والمكتسبات في عملية المغادرة الطوعية. من مزايا ووضع المتقاعدين العاديين بالشركة.

 وتبين ان هذا المسلسل التعسفي بالنسبة لشركة الطاقة  تم تعليقه  بعدما كان يستهدف اكتر من 60 عاملا. وللتذكير إلى حدود الساعة، لا زالت ادارة الطاقة لم تتجاوب مع ممثثلي العمال، و نظرا لحالة التوتر التي  تعرفها شركة الطاقة بعد اضراب العمال يوم 23 يونيو ولجوء ممثلي العمال الى تهدئة الوضع بعد اتفاق مع مندوبية الشغل بالإقليم من اجل التدخل كوسيط وتهدئة الوضع. بعدما سدت الشركة كل قنوات التواصل مع ممثلي العمال الدين راسلوا الشركة اكتر من مدة نتيجة القرارات الانفرادية التي فرضتها ادارة الشركة دون اشراك الشريك الاجتماعي ودون احترام القوانين المنظمة للشغل.

وفي إطار حق الرد والتوضيح اتصلت جريدة انوار بريس بإدارة المحطة الحرارية “طاقة موروكو “من اجل توضيح مايجري بالمؤسسة المذكورة إلا أن انتظارنا  طال لازيد من خمسة أيام دون أن نتلقى أي اتصال بعد أن كان مخاطبنا قد اكد لنا أنه ينتظر الضوء الأخضر من الإدارة العامة مو أجل الرد على ادعاءات العمال إلا أن الضوء الأخضر تحول إلى احمر من أجل فرملت أي تواصل معانا بعدما تحولت طاقة موروكو إلى غوانتنامو جديد بمنطقة الجرف الأصفر