حجز أكثر من 20 ألف درهم مزورة بسوق للأغنام بميدلت

0

وحيد مبارك

تمكّن رجل سلطة برتبة قائد، بقيادة أغبالو بإقليم ميدلت، من ضبط وحجز مبلغ مالي مزور تتجاوز قيمته 20 ألف درهم، صباح أمس الثلاثاء بسوق الماشية الأسبوعي، خلال دورية كانت السلطة المحلية تقوم بها لتنظيم السوق والحرص على تطبيق التدابير الوقائية في مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19.

عملية المراقبة والتحسيس والتوعية، أفضت إلى ضبط شخص تجمهر حوله مجموعة من الأشخاص متهمين إياه بالنصب، وفقا لمصادر “الاتحاد الاشتراكي” التي أكدت أن المعني بالأمر، أقدم على اقتناء “نعجتين” بمبلغ 1200 درهم للواحدة، علما بأن صاحبهما لم يتجاوز المبلغ الذي تم عرضه عليه 900 درهم من طرف مواطنين آخرين، لكن الموقوف كان عرضه سخيا وقام بتسليم ابن البائع المبلغ المالي، وعندما فحص والده الأوراق النقدية لاحقا اكتشف أن لها نفس الرقم التسلسلي، مما جعل الجميع يطارد المزور إلى أن تم إيقافه.

ومكّنت عملية إيقاف الشخص المذكور ” م.أ” المنحدر من نواحي خنيفرة، من ضبط أوراق مالية مزورة بحوزته فاقت قيمتها مليوني سنتيم، التي كان يحاول اقتناء مجموعة من الأغنام بواسطتها، إلا أن أمره اكتشف وتم إيقافه. وعلى إثر ذلك تم تسليم الموقوف إلى مصالح الدرك الملكي، التي حلّت بالمكان قصد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بالمركز الترابي ببومية، بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات النازلة.

واقعة، أعادت من جديد طرح سؤال الأمن وسلامة المعاملات المالية بأسواق المواشي لحماية الكسابة والمواطنين من النصب، فبعد أن تم السطو على سوق للأغنام خلال فترة عيد الأضحى الفارط بالدارالبيضاء وتحديدا بمقاطعة الحي الحسني، تم هذه السنة ضبط عملية النصب هاته التي استهدفت الكسابة، وهي الحادثة التي يمكن أن تتكرر سيناريوهاتها في مناطق مختلفة، وقد تمر تفاصيلها بسلاسة دون أن يتم الانتباه إليها، وقد تساعد فطنة البعض في وضع حدّ لها.