طانطان .. الاحتفاء بالتلاميذ و التلميذات المتفوقين خلال الموسم الدراسي 2020 ـ 2021

0

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بطانطان، مساء أمس الجمعة 9 يوليوز الجاري، حفل “التميز” احتفاء بالتلميذات و التلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك الدراسية على مستوى الإقليم برسم الموسم الدراسي 2020 –2021 وذلك تحت شعار: “التميز دعامة لإنجاح المدرسة المواطنة المتجددة المنصفة و الدامجة”.

و تم خلال هذا الحفل، تقديم جوائز التميز للتلميذات و التلاميذ المتفوقين و المحتلين للمراتب الأولى في مختلف المستويات. و قال الحسن المنصوري المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بطانطان، إن حفل التميز لهذا الموسم تم خلاله الاحتفاء بالمتفوقات و المتفوقين في مختلف مسالك شعبة الباكالوريا، و بالمستويات الإشهادية، خاصة المستوى الثالثة إعدادي و السادس إبتدائي، و كذا التلميذات و التلاميذ الذين حققوا نتائج جيدة على مستوى مختلف أنشطة الحياة المدرسية.

و أضاف المشؤول التربوي أن الموسم الدراسي الحالي تم تحقيق نتائج متميزة، حيث بلغت نسبة النجاح في الباكالوريا 60,25 في المئة خلال الدورة العادية، مسجلة ارتفاعا مهما مقارنة مع السنة الماضية التي بلغت 52,65 بالمئة.

و أشار، إلى أن عدد الميزات المحصل عليها عرف كذلك تسجيل ارتفاع كبير، حيث بلغ عدد الميزات 368، منها 39 حسن جدا، و 111 حسن، و 218 مستحسن، و ذلك كله من أصل 751 ناجحا بنسبة بلغت 50,36 بالمئة في صفوف الناجحين الممدرسين، كما أن نسب النجاح بالسنوات الإشهادية سجلت نسبا جيدة.

و تم خلال الحفل، الذي حضره الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان، و مختلف رؤساء المصالح الخارجية و الشركاء، و آباء و أولياء التلاميذ، توزيع جوائز التميز على المتفوقين في جميع المستويات والشعب المختلفة بالؤسسات التعليمية للإقليم. حيث تم تكريم التلميذ حكيم حنوني صاحب أعلى معدل على مستوى الإقليم بمعدل 18,07 شعبة علوم فيزيائية خيار فرنسية، و التلميذة نجوى الداي بمعدل 17,64 شعبة علوم رياضية خيار فرنسية، و التلميذ محمد لعريك بمعدل 17,62 شعبة علوم رياضية. كما تم خلال الحفل الاحتفاء بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة في شخص التلميذ عدنان مجاهد، صاحب أعلى معدل شعبة علوم فيزيائية بمعدل 14,87.

وتخلل الحفل فقرات موسيقية ووصلات غنائية من أداء برعمات وبراعم المؤسسات التعليمية، تحت إشراف وتأطير أستاذات وأساتذة وأطر إدارية، كما تم تكريم عدد من الفاعلين و الشركاء، تقديرا وعرفانا لهم على الدعم والمساندة لتجويد الخدمات التربوية والتكوينية التي تقدمها المدرسة المغربية.