سوق السبت إحراق مطرح الأزبال يسبب الاختناق والساكنة تحتج

0

مومن عبدالرحيم

منذ مدة وساكنة مدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح، تعاني الأمرين مع ألسنة اللهب ورائحة احتراق المطرح العمومي للنفايات والأزبال، بجوانب المدينة الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية، تتكرر بشكل دوري مسجلة حالات إختناق حاد للساكنة وذلك بسبب الاحراق الذي يتعرض له المطرح العمومي بمدينة يقول السكان والمتضررون، بانها كتب عليها أن تعاني في كل المجالات ،هكذا حال سوق السبت ونواحيها في ظل عجز شامل للمجلس الجماعي مالك المطرح في إيجاد حلول ناجعة، للمشاكل التي بات يطرحها المطرح العمومي والذي أصبح يشكل خطرا كبيرا على صحة وأمن مواطني المدينة . فالمطرح الذي تتساؤل كل الساكنة عن المتسبب الحقيقي وراء إشعال النيران فيه بين من يتهم عوامل الطبيعة وبين من يتهم جهات متواطئة تجدها فرصة لإعادة طمر الأزبال، وإيجاد متسع آخر لمزيد من الأزبال وبين الإتهام والإتهام المضاد ،لا تجد ساكنة المدينة نفسها الا أمام الباب المسدود كلما طرحت سؤال من يتسبب في الحرائق. ربيع مجيد واحد من فعاليات المجتمع المدني الذي ناضل من أجل التنبيه لهاته المعضلة صرح بأن “بأن حالة التيه الذي يعرفها المجلس الجماعي لسوق السبت لا يمكن أن ننتظر منها إبداع حلول واقعية للمطرح العمومي، والذي سبق للمجتمع المدني بالمدينة أن إقترح إنشاء مصنع لإعادة تدوير النفايات المتراكمة وتتمينها. بما يعود بالنفع على المحيط الذي تتواجد به وكذلك بإحاطة المطرح بسور واقي وتوفير الحراسة، وإخضاعه لمنطق المراقبة الصارمة كما نبهنا إلى ضرورة فتح تحقيق في موضوع الاحراق المتكرر، الذي يتعرض له المطرح والذي يطرح تساؤلات عميقة ، حول من المتسبب الحقيقي له في وقت لا يمكن للساكنة أن تعيش رعبا بيئيا يتسبب في العديد من الأمراض التنفسية بالأحياء القريبة نسبيا من المطرح.” وجذير بالذكر أن هذا المطرح العمومي يشكل ومنذ مدة طويلة كما يأكد المواطنون بأنه كارثة بيئية بإمتياز.