حرمان دواوير بجماعة تغازوت بأكَاديرمن الربط المنزلي بالماء الصالح للشرب يؤجج غضب المعارضة وأربعة أعضاء من الأغلبية بالمجلس الإقليمي

0

عبداللطيف الكامل
قاطعت المعارضة وأربعة أعضاء من الأغلبية من بينهم نائبان للرئيس،أشغال المجلس الإقليمي لعمالة أكاديرإداوتنان،لجلستين متتاليتين المنعقدتين خلال هذا الشهر،احتجاجا على عدم برمجة عدة دواوير بجماعة تغازوت للإستفادة كباقي الدواوير الأخرى من الربط المنزلي بشبكة الماء الصالح للشرب.
وما أجج غضب أعضاء المجلس الإقليمي المنقطعين عن أشغال جلستيه الأخيرتين،هو أن الجماعة القروية لتغازوت وضعت رهن إشارة الجهة الموولة(مجلس جهة سوس ماسة)لائحة كافة الدواوير المستفيدة والمعنية بهذا البرنامج،في حين تم إقصاء وحرمان الدواويرالتالية وهي”أيت الرامي،أيت أحماد،أيت بوعود،تشديرت،إخوزا،اشريبن،تاكويت ،أيت داود”لأسباب تظل مجهولة لدى الجميع في الوقت الذي ترجعه بعض المصادر إلى أسباب سياسوية ضيقة مع قرب الإنتخابات .
وما زاد من غرابة هؤلاء المحتجين/المنقطعين لأشغال المجلس الإقليمي هوأنه تم حرمان هذه الدواويرمن البرنامج بالرغم من قربها من الصهريج المائي الذي سيزود الدواوير المبرمجة بجماعة تغازوت بالربط المنزلي،مما يطرح علامات استفهام عن إقصاء هذه الدواوير من البرمجة مع العلم أن الجماعة القروية هي التي زودت المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأسماء الدواوير المبرمجة/المستفيدة.
ولذلك يحمل أعضاء المعارضة وبعض أعضاء الأغلبية ومنهم نائبا الرئيس المسؤولية الكاملة في هذا الإقصاء للجماعة القروية لعدم إدراج أسماء الدواوير الأخرى التي وجدت نفسها مقصية من برنامج الربط المنزلي بشبكة الماء الصالح للشرب وبالتالي حرمان حوالي 2500 نسمة من حقها من الإستفادة من عملية الربط.
وكان برنامج الربط المنزلي بالماء الصالح للشرب وبناء صهريج كبير موزع،قد تمت المصادقة عليه من قبل المجالس المنتخبة المحلية والإقليمية والجهوية حيث ساهم فيه المجلس الإقليمي بحصة 30 مليون سنتيم والجماعة القروية ب100 مليون سنتيم لبناء صهريج مائي موزع للماء،في حين تكلف مجلس جهة سوس ماسة بتمويل كل مصاريف عمليات الربط التي أسندت لإحدى الشركات في سياق صفقة أشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.