اختتام مشروع “MAJAL CITOYEN” ل “حركة بدائل مواطنة”، بعد 14 شهرا من تفعيله بجهة الشرق

0
  • أحمد بيضي

أعلنت “حركة بدائل مواطنة”، يوم الجمعة 30 أبريل 2021، عن اختتام مشروع MAJAL CITOYEN الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج “مشاركة مواطنة”، المسير من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع UNOPS، وذلك بعد تواصل رحلة دامت 14 شهرا، تخللتها العديد من الأنشطة والورشات بشرق المملكة، على صعيد جماعات وجدة، بركان، جرادة وفجيج، والهدف منها، بحسب بلاغ للحركة، إطلاق “دينامية للمساءلة الاجتماعية والرقابة المواطنة على السياسات العمومية” على المستوى الترابي.

وسعى المشروع، من خلال برنامجه المسطر، يقول البلاغ، إلى “تعزيز أدوار المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني في تتبع وتقييم السياسات العمومية، عبر تمكين الجمعيات المحلية والشباب والنساء من مهارات في مجال تتبع وتقييم السياسات العمومية”، وذلك من خلال “الجامعة المدنية”  للمساءلة الاجتماعية التي تم تنظيمها، في شهر يونيو 2021، على مدى 15 يوما، عبر تقنية زوم، مع توفير المعلومات والبيانات المتعلقة بالسياسات العمومية المحلية الموجهة للنساء والشباب.

وفي إطار ذلك، تم إصدار دليل “تتبع وتقييم السياسات العمومية”، وتوزيعه على هيئات ومنظمات المجتمع المدني بالجماعات المستهدفة من المشروع، وكذا إصدار تقرير “اللقاءات المواطنة” الذي يتضمن مجموعة من الخلاصات والتوصيات المرتبطة بمجال النساء والشباب بكل من وجدة، بركان، جرادة، وفيجيج، بالإضافة إلى “بارومتر المشاركة المواطنة” الذي يعتبر آلية لقياس المشاركة بالجماعات المعنية وفق منهجية 4-4 (أربع مرتكزات- أربع مؤشرات)”، حسبما أكده مضمون بلاغ الحركة.

ويهدف المشروع، حسب البلاغ، إلى خلق “آليات وقنوات للحوار والتشاور بين صانعي القرار على المستوى الترابي، والمواطنين والمواطنات، لوضع سياسات عمومية دامجة لقضايا المساواة وموجهة نحو الاستجابة لاهتمامات الشباب، حتى تكون المجالس المحلية المنتخبة أكثر مسؤولية أمام المواطنين والمواطنات في مسلسل صياغة السياسات العمومية الترابية، وفي تتبع وتقييم تنفيذها، وتفعيل الدور الترافعي للجمعيات من خلال العرائض والتوصيات”، والواردة في التقرير السنوي “تقرير المواطن” الذي تم إصداره بناء على بارومتر المشاركة المواطنة.

وللوصول الى هذا الهدف، نظمت “حركة بدائل مواطنة” مجموعة من اللقاءات بين الفاعل المدني والفاعل المنتخب، عبر جلسات الاستماع، وذلك “بعد خلق “أقطاب مدنية” بالجماعات الشرقية المشار إليها، فيما تمت “مواكبتها من أجل إعداد عرائض موجهة لمجلس الجماعة، والتي بلغ عددها 12، تم قبول 6 منها بإدراجها نقطة في جدول أعمال دورتي فبراير وماي 2021″، وفي نفس الإطار وفي الجامعة الختامية، تم “إعداد وبلورة 4 مذكرات ترافعية تتضمن ثلاثة محاور” تهم الشباب والنوع والبيئة.

وبينما تم طرح المذكرات الأربع أمام لجنة الخبراء، قصد “تجويدها واعتبارها أرضية لمشروع ترافعي مستقبلا في الجماعات الأربع”، لم يفت ممثل “حركة بدائل مواطنة” التقدم بكلمة ختامية للمشروع تمحورت أساسا حول سيرورة المشروع، وأهم النتائج والخلاصات والتوصيات ذات الصلة”، وكانت “حركة بدائل مواطنة”، قد واصلت حملاتها التحسيسية حول “التشاور العمومي”، بكل من جهات فاس مكناس، طنجة تطوان الحسيمة وبني ملال خنيفرة، إلى جانب تنزيلها لمشروع “اسمع صوتي”، المندرج في إطار برنامج التربية المدنية الدامجة.