اعتقال أم وعشيقها، بمريرت، للاشتباه في تورطهما في تعريض طفلة لعنف جسدي وكي بأعقاب السجائر

0
  • أحمد بيضي

عاشت أرجاء مدينة مريرت، إقليم خنيفرة، على وقع فضيحة مدوية لم تكن لتنفجر لولا معطيات حول تعرض طفلة لاعتداءات جسدية بليغة على يد والدتها وعشيقها، بشكل أقل ما يقال عنه أنه غير إنساني، ما أعطى للفضيحة بعدا رهيبا موغلا في الإجرام، حيث تم إشعار الشرطة القضائية بالمعطيات المتعلقة بالواقعة، لتشرع، يوم الخميس 29 أبريل 2021، في تحرياتها الميدانية التي “قادتها إلى الضحية ومعاينة آثار عنف وكي بأعقاب السجائر على جسدها”، قبل إصدار بلاغ أمني حول الموضوع.  

وفي ذات السياق، أكدت مصادر الشرطة القضائية، بمريرت، توصلها ب “معطيات حول تعرض طفلة يقل عمرها عن سبع سنوات، للعنف من طرف والدتها، وشخص تربطه بها علاقة “غير شرعية”، وعلى خلفية ذلك “فتحت عناصر من هذه الشرطة بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة”، و”أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن التمكن من “توقيف الأم وشريكها للاشتباه في تورطهما في قضية الخيانة الزوجية وتعريض الطفلة للاعتداء الجسدي”، بحسب ما تضمنه بلاغ الشرطة.  

وصلة بالموضوع، جرى الاحتفاظ بالموقوفين المعنيين بالأمر، والبالغين من العمر 27 و30 سنة، تحت “تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية”، في أفق تقديم المعنيين بالأمر أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها في المنسوب إليهما، وفي الوقت ذاته لم يفت بعض الهيئات الحقوقية، والمعنية بحماية حقوق الطفل، الدخول على الخط في سبيل متابعة تفاصيل وتطورات ملف القضية.