الفوضى..عنوان النقل الحضري بالدار البيضاء خلال أوقات الذروة في رمضان

انوار بريس : التهامي غباري
يعيش النقل الحضري بمدينة الدار البيضاء، وخصوصا خلال أوقات الذروة في شهر رمضان، على إيقاعات الفوضى، التي تصبح المسيطر الأول والأخير على المشهد العام، وخصوصا في الساعات الأخيرة من اليوم مع قرب موعد الإفطار، حيث الاكتظاظ الذي يبقى سيد الموقف، لدرجة انه يصل أحيانا إلى مصارعات من أجل الولوج لوسائل النقل، وهو ما يثير غضب واستياء عدد من المواطنين.
وعلاقة بالاكتظاظ دائما الذي تعرفه عدد من وسائل وخطوط النقل بالبيضاء، وما يترتب عن ذلك من مشاكل ومعاناة وغيرها، فاحترام التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، التي توصي بيها الوزارة الوصية يصبح بدوره متغيبا وفي خبر كان، وهو الأمر الذي يثير القلق والتساؤلات خصوصا مع النقاش الدائر في شأن كورونا المتحورة ؟!
وبناء على كل هذا، عبرت مصادر خاصة من مستعملي وسائل النقل، وخصوصا منهم متضرري حافلات التدبير المفوض، عن تذمرها من استمرار الوضع الكارثي من اكتظاظ وآخر.. في أوقات الذروة، كما عبرت أيضا عن استيائها كذلك من الفوضى التي يحدثها بعض المراهقين والشباب، الذين يتسببون في المشاكل والتأخر في الوصول، وهو ما جعل العديد من الاصوات ترتفع مطالبة السلطات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية إلى تعزيز المراقبة بشكل مستمر لوقف هذه الفوضى، ومعها وضع حد للمشاجرات وحتى عمليات السرقة على متنها.
وتبقى هذه المشاكل مطروحة حسب قول المتضررين من المصادر ، بالرغم من توفير حافلات جديدة بالدار البيضاء، بأسطول يصل إلى 450 حافلة، والتي استبشروا معها خيرا في البداية، غير أن الواقع والوضع العام شئ آخر، بكون انهم لازالوا
يعيشون نفس سيناريوهات أزمة نقل السنوات الماضية.