الاتحاديون بتيط مليل يطالبون بإحداث مصلحة للمستعجلات الطبية ومقر لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

0
  • أحمد بيضي

شدد اتحاديو تيط مليل، عبر فرع حزب الوردة، على ضرورة “إحداث مصلحة للمستعجلات الطبية بالمدينة”، في سبيل الحد من “اضطرار المرضى والمصابين للتنقل إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس، أو الحي المحمدي وسيدي عثمان أو مديونة”، كما طالبوا ب “توفير سيارات إسعاف إضافية لنقل المرضى والمصابين، سيما ليلا حيث يتعذر التنقل”، وجددوا مطالبتهم ب “إنشاء مقر لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لتخفيف العبء على أسرهم وذويهم والجمعيات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية”، وفق بيان عممه فرع الحزب المذكور.

ودفاعا عن حق الأطفال في اللعب والترفيه، لم يفت فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المطالبة ب “إحداث فضاءات إضافية تستوعب أطفال السكنيات الجديدة”، و”مناطق خضراء جديدة”، وفي أفق أن تتمتع تيط مليل بأهليتها في احتضان ملتقيات وطنية ودولية، طالب فرع ذات الحزب ب “إحداث مركز للاستقبال يكون قادرا على استيعاب الوفود المشاركة في الملتقيات والمؤتمرات، وغيرها من الفعاليات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية”، كما طالب بالتالي ب “التسريع في تزفيت طرق دواوير اولاد سيدي مسعود إلى حين إعادة هيكلتها”، يضيف البيان.

وعلى مستوى آخر، طالب فرع ذات الحزب بتيط مليل، ضمن نص بيانه، بالعمل على إنشاء “آلية قانونية محليا لمساعدة المتضررين في قطاع التجارة (المركز التجاري التوحيد) وقطاع الخدمات (المقاهي والحمامات)، ومساعدة العائلات الفقيرة في شهر رمضان الكريم لتفادي الاستغلال السياسي لفقرها واحتياجها”، وفق مضمون البيان الذي تمت صياغته بناء على مخرجات الاجتماع العادي لفرع الحزب الذي تم فيه النقاش والتداول في جملة من القضايا المحلية والإقليمية والوطنية.

ومن خلال التشخيص الدقيق الذي قام به أطر الحزب في شأن “التحولات الديمغرافية والسكانية والمجالية التي حدثت في العشرية الأخيرة”، وخصوصا “بعد أخر الاستحقاقات التشريعية والجماعية في 2015، سجل الفرع الحزبي، بحسب ما جاء في البيان، ما يؤكد أن “التمثيل الانتخابي الذي أفرزته الانتخابات الجماعية لسنة 2009 و2015، والذي روعي فيه الطابع شبه القروي لمركز تيط مليل، لم يعد اليوم مجديا بعد أن تحولت هذه المدينة إلى مدينة بتجزئات عصرية وبتنوع في المستويات الاجتماعية والمهنية والأكاديمية للساكنة”، وفق البيان.

ولأن قاعدة الهرم السكاني تعرف تطورا ملحوظا لعنصر الشباب المتراوحة أعمارهم بين 20 و30 سنة، ومواكبة للتحولات الديمغرافية والسكانية، لم يفت فرع الحزب بتيط مليل التنبيه ل “ضرورة فسح المجال لمنتخبين من الأطر والكفاءات الذين بإمكانهم تأطير الجيل الجديد من الساكنة، من محامين وأطباء ومهندسين وتجار ومهنيين وباقي الطبقات الاجتماعية، بتعاون مع منتخبين حاليين من ذوي الخبرة في تدبير الشأن المحلي للمدينة”، على حد نص البيان.

ومن ضمن ما ورد في مستهل بيانه، أكد فرع ذات الحزب انخراطه الدائم في “صلب المعركة، وفي طليعة المدافعين عن المسارات والاختيارات الديمقراطية وسلامة النسيج المجتمعي”، ومن هذا المنطلق دعا إلى “التعامل مع الحركات الاجتماعية بما ينسجم وروح القانون” بعيدا عن “استخدام العنف غير المبرر في حق الاحتجاج المكفول قانونا”، فيما نادى عموم المواطنات والمواطنين باحترام ضوابط وإجراءات الحجر الصحي، وحظر النقل الليلي، ربحا للمعركة الوطنية ضد وباء كورونا.