التمور بالدار البيضاء: وفرة العرض وقلة الطلب وكورونا ترخي بضلالها على الأثمنة..

0

انوار بريس :التهامي غباري
تعود أسواق التمور بالدار البيضاء إلى الواجهة، مع قرب شهر رمضان المبارك بقوة في المشهد العام، والتي تعد مادة أساسية على موائد الإفطار المغربية، سواء في الازقة أوالشوارع، وغيرها عبر مختلف الأسواق والدكاكين والمحلات التجارية بمختلف أنواعها.
ويبقى درب ميلان بحي الفرح، احد اكبر معاقل التمور على صعيد الدار البيضاء، حيث تتواجد العديد من المحلات التجارية التي تعرض كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور المحلية والمستوردة ، بأثمان أقل ما يمكن القول عنها، انها منخفضة بتلك التي بيعت بها خلال السنوات الماضية سواء بالجملة أو التقسيط، لكن الطلب على هذه المادة الحيوية هذه السنة يبقى متواضعا، عكس ما هو معتاد من حركية كبيرة في مثل هذه المناسبة الدينية؛ حيث ترخي جائحة كورونا بضلالها على المنتوج، بسبب القدرة الشرائية للمستهلكين يقول تجار التمور.
وبخصوص التمور المتوفرة في السوق البيضاوية بالإضافة إلى المغربية، فهناك أنواع أخرى معروضة، تأتي من العديد من الدول العربية، ومن بينها تمور تونس، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والجزائر ، مع الإشارة إلى أن أثمنتها شهدت بدورها وبشكل عام تراجعا خلال هذه السنة تقول المصادر، وهي أيضا لها زبناؤها الذين اعتادوا على اقتنائها خلال الشهر الفضيل وحتى خلال فترات أخرى من السنة.
وللإشارة وبشأن فوائد التمور ، فإنها تفيد في تنظيم عملية الهضم ، وتمد الجسم بالعديد من المغذيات، لأنها تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الأساسية للصحة؛ كما تعد مصدرا غنيا بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضاد ات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات ، والكاروتينات ، وحمض الفينوليك، والتي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.