وفد من نادي شباب خنيفرة يتفاعل مع “أنوار بريس”، ويقوم بزيارة للحارس الأسطورة “السطوني”

0
  • أنوار بريس

تفاعلا مع مقال جريدة “أنوار بريس” الالكترونية، وبعض النداءات المهتمة بالشأن الرياضي، بمدينة خنيفرة، حول الحالة الصحية والاجتماعية لحارس المرمى السابق لنادي شباب أطلس خنيفرة، أحمد السطوني، قام وفد من النادي بزيارة لهذا الحارس الأسطورة، ويتقدمه الرئيس الشرفي، إبراهيم أوعابا، ورئيس النادي، سعيد لمزلطي، ورئيس دفاع حمرية وعصبة جهة بني ملال خنيفرة، بنيوسف أقجيع، إضافة إلى منخرط بالنادي، يوسف مبروكي، حيث لم يفت الوفد الاطمئنان على حالة المعني بالأمر، وهو طريح الفراش منذ مدة طويلة قبل اجرائه لعملية جراحية.

وصلة بالزيارة، قال وفد الفريق إنه عبر للمعني بالأمر عن “سعادة الأسرة الكروية بنجاح العملية”، ومتمنيات الجميع له بالشفاء والعافية، مؤكدا، في كلمة له، “أن قدماء اللاعبين جزء لا يتجزأ من منظومة الفريق، بتاريخه وحاضره”، ومبرزا ما لهذه الزيارة من “دلالات تضامنية في ارتباطها بالمبادرات الإنسانية التي يقوم بها نادي الفريق حيال اللاعبين الذين بصموا اسمهم بأقدامهم الذهبية على رقعة الملعب الزياني”، وخلال الزيارة “تم منح الحارس السطوني مساهمة مالية دعما له في محنته الصحية”، بحسب تصريح مصدر من الوفد.

وسبق لجريدة “أنوار بريس” أن تناولت في مقال لها الوضعية الصحية المأساوية لحارس المرمى التاريخي السابق لشباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، أحمد السطوني، ومحنته الاجتماعية التي يقضيها في صمت وتنكر لعطاءاته، وعمره حاليا يتجاوز السبعين سنة، حيث يقبع تحت رحمة المرض بعد إجرائه لعملية جراحية تم إثرها بتر عضو القولون لزرع آخر بلاستيكي مكانه بعملية جراحية ثانية، مقابل صعوبة توفير مصاريف العلاج والدواء، الأمر الذي أثار الكثير من الألم والأسف لما وصل إليه “الحارس العملاق”، كما كان يلقبه جمهور الفريق.

وفي ذات السياق، أطلق جمهور شباب أطلس خنيفرة حملة من أجل دعم الحارس الأسطورة، الذي أفنى ما يفوق 13 سنة من عمره في حراسة مرمى فريقه، فيما توصلت الجريدة من أسرته بعدد من الصور التاريخية له، موازاة مع تعميم صورة له وهو طريح الفراش، إلى جانب نداءات موجهة للمسؤولين والمنتخبين، وللجمعيات الرياضية، والساهرين على شؤون الفريق، لإثارة انتباههم حيال الوضع الصحي المحزن، والمعيشي الصعب، الذي يعانيه المعني بالأمر، دون أن يفوت جمعية لقدماء اللاعبين التعبير بدورها عن اهتمامها وانشغالها بالموضوع.