النقابات التعليمية بجهة الداخلة واد الذهب تدين التصريحات المنسوبة لرئيسة مصلحة التواصل بالأكاديمية وهذا ما قررته

0

التازي أنوار
أدانت النقابات التعليمية الست بجهة الداخلة واد الذهب التصريحات المنسوبة لرئيسة مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة ، بعد أن اعتبرتها تنحو منحى تحريضيا كما تحمل ماتحمله من ضرب المصداقية المباريات وكذا ضرب لمصداقية المنظومة.

وتابعت الهيئات النقابية، بقلق شديدة تصريحات المعنية بالأمر عبر فيديو مصور إنتشر على مواقع التواصل الأجتماعي، تتهم فيه الاساتذة و الجسم التعليمي بعدم الكفاءة وضرب مصداقيات مباراة التعليم.

وعبرت النقابات في بيان لها، عن استنكارها الشديد لتصريح كاتب الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بوادي الذهب الذي “حشر نفسه في مهام لا تدخل في اختصاصه.” مطالبة مكتب الفرع جهويا وإقليميا بتحديد موقفه من هذه التصريحات.

وطالب المصدر ذاته، إدارة الأكاديمية بتوضيح حول كل الاتهامات الصادرة عن رئيسة مصلحة التواصل وتحديد
الإجراءات التي ستتخذها في كل ما تم الإدلاء به، كما دعت النقابات التعليمية النيابة العامة إلى فتح تحقيق في كل الاتهامات التي تبين استعمال وسائل غير مشروعة في التباري.

و عبر البيان عن إدانته الشديدة لكل محاولة بائسة تهدف إلى التشويش على نضالات الشغيلة التعليمية لتحقيق مطالبها العادلة و المشروعة. كما قررت النقابات بجهة الداخلة، مراسلتها الوزارة الوصية والمكاتب الوطنية للنقابات من أجل التدخل للحد من مثل هذه السلوكات الرعناء البعض المسؤولين والتحقيق في كل ما تم تداوله.

و دعت الشغيلة التعليمية لوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 24 مارس 2021 أمام إدارة الاكاديمية إحتجاجا على مثل هذه التصريحات المهينة لنساء ورجال التعليم.

و تأتي هذه التطورات حسب الهيئات النقابية في الوقت الذي لا زالت الأسرة التعليمية تلملم جراحها جراء الهجمة القمعية التي تعرضت لها.

و تفاجأ رجال ونساء التعليم بجهة الداخلة وادي الذهب بتلقي طعنة أخرى لكن هذه المرة من داخل الجسم التعليمي وبعض شركائه، وذلك من خلال التصريحات المصورة التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام وبعض وسائط التواصل حيث ظهرت فيها رئيسة مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري مرفوقة بكاتب الفرع الإقليمي الفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بوادي الذهب وهي تلقي بمجموعة من الإهانات والاتهامات الصريحة للجسم التعليمي، خاصة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. حيث تضمن اتهاما يشكك في طرق ولوجهم للوظيفة ونجاحهم بوسائل مختلفة و غير مشروعة