جريمة قتل جديدة بحي الرحمة بسلا تحوله إلى بؤرة للجريمة

0

أنوار بريس عبد المجيد النبسي
شهد حي الرحمة بسلا ، جريمة قتل بشعة ،في الشارع العام، ذهب ضحيتها قاصر تم ذبحه بسبب صراع الإلترات المنتمية لفريقي الجيش الملكي وجمعية سلا.
وتأتي هذه الجريمة الخطيرة، بعد الجريمة اللغز، التي كان عرفها حي الرحمة بسلا، والتي ذهب ضحيتها 6افراد من عائلة واحدة، بعد ذبحهم وحرق جثتهم، وهي الجريمة التي لازالت الأبحاث ، لم تصل إلى مرتكبيها ،رغم مرور اكثر من سنة على وقوعها.
ويسائل تحول حي الرحمة بمدينة سلا ،امن المدينة بصفة خاصة، والمديرية العامة للأمن الوطني بصفة عانة ،والتي أصبح مفروضا عليها إتخاذ إجراءات امنية قادرة على طمأنة المواطن بمدينة سلا ،على حياته وممتلكاته.
واصبح الإنفلات الأمني الخطير الذي يعرفه حي الر حمة، وبعض الأحياء بصفة خاصة، ومدينة سلا ،بصفة عامة ،إعادة النظر في مستوى توزيع الدوائر الأمنية وطريقة إشتغالها ذلك أن بعضها يشتغل خلال التوقيت الإداري مثل الدائرة الأمنية الثامنة بحي اشماعو ومثلها كثير في المدينة المليونية التي تعد الثانية بعد الدارالبيضاء من حيث عدد السكان.
كما ان التفكير في خلق ولاية للأمن بسلا عوض بقائها تابعة لولاية امن الرباط أصبح امرا ملحا ، لان الوضع الحالي يجعل إمكانيات سلا من الموارد البشرية واللوجيستيكية محدودة جدا.
ونظرا لما تعيشه مدينة سلا، من أفعال إجرامية مسترسلة، فإن الأمر أصبح يتطلب ترشيدا واقعيا في الموارد البشرية المتوفرة لدى امن سلا ،إذ لايعقل ان يشاهد 5 او 6 عناصر للأمن في مدارة من اجل مراقبة حركة السير ،في حين هناك أحياء تحتاج إلى تواجد امني كبير للحد من الجريمة.